قاآني في حلب: تفقد للأعمال الإغاثية الإيرانية وجولةٌ على أحوال الناجين
قائد قوة القدس في حرس الثورة الإيراني، العميد إسماعيل قاآني، يتفقد المناطق المنكوبة من جراء الزلزال الذي ضرب شمالي وغربي سوريا، فجر الإثنين، ويزور مركز إيواء في حلب.
تفقد قائد قوة القدس في حرس الثورة الإيراني، العميد إسماعيل قاآني، المناطق المنكوبة من جرّاء الزلزال الذي ضرب شمالي وغربي سوريا فجر الإثنين.
وأظهرت مشاهد فيديو وصور قائد قوة القدس وهو يزور أحد مراكز إيواء المتضررين من جراء الزلزال، ويطمئن إلى العائلات التي تسكن فيه، كما تفقد جهود الإغاثة الإيرانية التي كانت من أوّل المساعدات الواصلة إلى سوريا.
كما أظهرت الصور أنّ المركز تمّ افتتاحه "كإهداء من الجمهورية الإسلامية الإيرانية إلى الشعب السوري الشقيق المنكوب"، تحت عنوان "خدمات الأصدقاء".
قائد قوة القدس في حرس الثورة الإيراني، العميد #إسماعيل_قاآني، يتفقد المناطق المنكوبة من جراء الزلزال الذي ضرب شمالي وغربي #سوريا، ويزور مركز إيواء في #حلب.#زلزال_سوريا#زلزال_تركيا_سوريا#زلزال_شرق_المتوسط#تركيا_سوريا pic.twitter.com/c2szvPcOmv
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) February 8, 2023
قائد قوة القدس في حرس الثورة الإيراني العميد #إسماعيل_قاآني، يصل مدينة #حلب في #سوريا لتفقد المناطق المنكوبة ومتابعة عمليات الإغاثة.#زلزال_سوريا #زلزال_تركيا_سوريا#إيران#زلزال_شرق_المتوسط#تركيا_سوريا pic.twitter.com/TCenGDj8wh
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) February 8, 2023
وتستمر المساعدات الإيرانية بالوصول إلى مطارات سوريا تباعاً، حيث حطّت الطائرة الأولى في مطار دمشق بعد ساعات على وقوع الزلزال، وكانت تحمل نحو 45 طناً من المساعدات الغذائية الطبية والإغاثية.
وأفاد مراسل الميادين في حلب، مساء أمس الثلاثاء، بأنّ طائرة مساعدات إيرانية ثانية حطّت في مطار حلب الدولي، مشيراً إلى أنها "تحمل 20 طناً من المعدات الطبية والمواد الغذائية".
يأتي ذلك عقب تأكيد الرئيس الإيراني ابراهيم رئيسي، خلال اتصال هاتفي بالرئيس السوري بشار الأسد، أمس الثلاثاء، أنه "لا يمكن لإيران، من منطلق العلاقات الاستراتيجية التي تجمع البلدين، ومن منطلق المبادئ الإنسانية، إلّا أن تتضامن مع الشعب السوري في هذه الظروف القاهرة".
وتقدم هذه المساعدات في ظل حصار أميركي وغربي تشهده سوريا، إذ امتنعت دول العالم بمعظمها عن تخصيص مساعدات للمناطق السورية المنكوبة بذريعة عقوبات "قيصر" الأميركية ضد دمشق.