فنزويلا: متّحدون مع روسيا ضد الإمبريالية الغربية.. والتعاون بيننا بلغ مستويات استثنائية
وزير الخارجية الفنزويلي يشدّد على متانة العلاقات بروسيا، مؤكّداً أنّ التعاون الاستراتيجي بين البلدين بلغ مستوياتٍ استثنائيةً، في مختلف المجالات.
أكّد وزير الخارجية الفنزويلي، إيفان خيل بينتو، متانة علاقات الصداقة والتضامن بين بلاده وروسيا، مشدّداً على أنّ الدولتين "متّحدتان في الدفاع عن السيادة والتعاون المتبادل والنضال، من أجل عالم متعدّد الأقطاب، وأكثر إنصافاً وعدالة".
وفي منشور له في منصة "أكس"، تزامناً مع ذكرى تأسيس العلاقات بين البلدين عام 1945، ذكّر خيل بينتو بأنّ الزعيم الفنزويلي الراحل، هوغو تشافيز، إلى جانب الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، هما من "بنى صداقةً حقيقيةً وتحالفاً سياسياً واقتصادياً وثقافياً بين شعبينا".
Hoy conmemoramos otro aniversario de las sólidas relaciones de amistad y solidaridad entre Rusia🇷🇺 y Venezuela🇻🇪, dos naciones unidas en la defensa de la soberanía, la cooperación mutuamente beneficiosa y la lucha por un mundo más equitativo, multipolar y justo.
— Yvan Gil (@yvangil) March 14, 2024
Aunque estas… pic.twitter.com/2yaLRefVq1
وشدّد خيل بينتو على أنّ التعاون الاستراتيجي بين كاراكاس وموسكو بلغ مستوياتٍ استثنائيةً، في مجالات الطاقة والغذاء والسياحة والعلوم والتكنولوجيا والتجارة والأدوية، بالإضافة إلى الشؤون العسكرية والثقافة والرياضية.
وفي الوقت الحالي، يظلّ البلدان "صوتين موحّدين وحازمين ضد الإمبريالية الغربية وفرض الإجراءات القسرية الأحادية الظالمة"، والتي تمثّل "انتهاكاً للشرعية الدولية وحقوق الإنسان للشعوب"، كما أكد وزير الخارجية الفنزويلي.
وأعرب خيل بينتو عن الثقة بـ"مواصلة تعزيز عقود من الصداقة معاً، والمساهمة في تحويل السياسة والاقتصاد العالميين"، في ظل قيادة روسيا مجموعة دول "بريكس".
يُذكر أنّ كاراكاس لطالما أعربت عن سعيها للانضمام إلى "بريكس"، التي تترأسها روسيا لعام 2024. وفي هذا الإطار، أكّد الرئيس الفنزويلي، نيكولاس مادورو، أنّ بلاده ستنضم إلى المجموعة قريباً، مشدّداً على أنّ التوجه نحو ظهور النظام العالمي الجديد "لا رجعة فيه".
وبشأن الأزمة الأوكرانية ودعم روسيا، لفت مادورو إلى أنّ كييف خطّطت انقلاباً من أجل شنّ حرب ضدّ موسكو، في وقت أنّ الأخيرة "أقوى، وتهزم الحرب"، مضيفاً "أنّها مسألة وقت حتى تُظهر روسيا حضورَها التاريخي وقوتها ومواصلة التقدم".