مقتل ضابط إسرائيلي في اشتباك مع مقاوميْن في جنين
مقاومان من جنين استشهدا بعد اشتباكٍ مسلحٍ مع قوات الاحتلال الإسرائيلي على حاجز الجلمة أوقع ضابطاً إسرائيلياً قتيلاً.
أعلنت قوات الاحتلال الإسرائيلي مقتل ضابط إثر تبادل لإطلاق النار مع مسلحَين فلسطينيين قرب حاجز الجلمة في قضاء جنين.
واستشهد المقاومان أحمد وعبد الرحمن عابد من جنين بعد خوضهما اشتباكاً مسلحاً مع قوات الاحتلال الإسرائيلي على حاجز الجلمة.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أنّ برجاً للمراقبة تابعاً لقوات الاحتلال رصد الشابين قرب حاجز الجلمة، حيث تمت محاصرة الشابين، وجرى إطلاق النار عليهما، ما أدى إلى استشهادهما.
شهداء جنين الذين خاضو اشتباك مسلح مع قوة اسرائيلية قرب حاجز الجلمة بجنين وارتقو خلال الاشتباك.
— Hanzala (@Hanzpal2) September 14, 2022
الشهيد احمد عابد
الشهيد عبد الرحمن عابد pic.twitter.com/sYwqfLNd5T
وأشارت وسائل إعلام إسرائيلية إلى أنّ الاشتباك المسلح بين المقاوميْن وقوات الاحتلال قرب الحاجز استمر لدقائق.
ولفت الإعلام الإسرائيلي إلى أنّ "أحد الفلسطينيَين اللذين نفذا إطلاق النار هو عنصر في أجهزة الأمن الفلسطينية التابعة للسلطة".
وقال مراسل الشؤون العسكرية في قناة "كان"، إيتاي بلومنتال، إنّ كون أحد الفلسطينيين اللذين أطلقا النار "عنصراً في الاستخبارات التابعة لأجهزة الأمن الفلسطينية هو أمر يقلق المؤسسة الأمنية والعسكرية الإسرائيلية كثيراً".
بدورها، باركت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين "العملية النوعية على حاجز الجلمة الصهيوني"، مؤكدةً أنّ "جنين تثبت مجدداً وعلى أيدي مجاهدي شعبنا أنها رأس حربة المقاومة وأن هيبة الاحتلال ستتحطم على أبوابها".
سيارات الإسعاف الإسرائيلية تهرع لمكان الاشتباك بين مقاومين وقوات الاحتلال قرب حاجز #الجلمة . pic.twitter.com/EuNTzwYtLy
— وصال 𓂆🇵🇸 (@WESAL_1995) September 14, 2022
وفي السياق، ذكرت صحيفة "هآرتس" أنّ "سنة 2022 أصبحت أكثر سنة يُقتل فيها فلسطينيون منذ 7 سنوات في الضفة الغربية".
وأضافت أنّ "81 فلسطينياً قُتلوا في الضفة منذ مطلع السنة، بينهم 78 بنيران قوات الأمن الإسرائيلية، و3 بنيران إسرائيليين في ظروفٍ مختلفة".
وأشارت الصحيفة إلى أنّ هذا العدد "هو أكبر عدد من القتلى الفلسطينيين في الضفة منذ سنة 2015، والتي قُتل فيها 99 فلسطينياً في كل السنة"، لافتةً إلى أنّ "31 من القتلى في السنة الحالية كانوا في منطقة جنين، حيث تقوم إسرائيل بعمليات اعتقال في كل ليلة في إطار عملية كاسر الأمواج".
ويُجمع المسؤولون الإسرائيليون، وحتى الأميركيون، على أنّ الضفة الغربية تشكّل خطراً وتحدياً كبيراً أمام الاحتلال، في ظل تزايد العمليات الفلسطينية، والإرادة الشعبية لمناهضة الاحتلال، والدعوات المستمرة إليها.
اقرأ أيضاً: الضفة الغربية تهدد "إسرائيل".. ومخاوف من نشوب انتفاضة جديدة