فضل الله: الرد على محاولات شل حزب الله جاء سريعاً.. وحققنا إصابات مباشرة في "رامات دافيد"
عضو كتلة "الوفاء للمقاومة"، النائب حسن فضل الله، يؤكد أنّ كل تصعيد إسرائيلي ضد لبنان "يؤدي إلى نتائج عكسية"، بحيث يفشل الاحتلال في تحقيق هدفه الأساسي المتمثل بإعادة المستوطنين إلى الشمال، أو فرض وقف إطلاق النار وفقاً لشروطه.
أكد عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" في البرلمان اللبناني، النائب حسن فضل الله، دخول مرحلة جديدة في الحرب ضدّ الاحتلال الإسرائيلي، مجدداً موقف حزب الله بتأكيد أنّ جبهة جنوبي لبنان تمثّل "جبهةً أساسيةً في إطار الضغط على الاحتلال لإيقاف حربه على قطاع غزة، وعنوانها واضح منذ البداية، وهو إسناد الشعب الفلسطيني".
وفي كلمة ألقاها خلال الاحتفال التكريمي الذي أقامه حزب الله للشهيد على طريق القدس، فضل بزي، أشار فضل الله إلى أنّ الاحتلال "لم ولن يتمكن من إعادة مستوطنيه"، موضحاً أنّ "كل تصعيد (ضد لبنان) يؤدي إلى نتائج عكسية".
وأضاف فضل الله أنّ الاحتلال يمارس التصعيد الكبير، الذي شمل تفجيرات أجهزة "البيجر" والأجهزة اللاسلكية والعدوان على الضاحية الجنوبية لبيروت والغارات على مناطق كثيرة في الجنوب، في محاولة منه "لفرض شروطه من أجل وقف إطلاق النار" عند الحدود اللبنانية - الفلسطينية.
"دخلنا مرحلة جديدة في الحرب التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي، وجبهة الجنوب جبهة أساسية في إطار الضغط على العدو لإيقاف حربه على غزة".
— الميادين لبنان (@mayadeenlebanon) September 22, 2024
عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب حسن فضل الله خلال الاحتفال التكريمي الذي أقامه #حزب_الله للشهيد السعيد على طريق القدس فضل عباس بزي في حي ماضي.… pic.twitter.com/jdfWAFCw5k
في هذا السياق، تابع فضل الله بأنّ الاحتلال يسعى لـ"شلّ قدرات المقاومة ليمنعها من استكمال إسناد غزة"، إلا أنّ الرد على ذلك "جاءه سريعاً وتباعاً، أولاً بمواصلة إسناد القطاع، والبيانات التي صدرت فجر الأحد"، والتي أعلنت فيها المقاومة استهداف قاعدة ومطار "رامات دافيد" ومجمعات الصناعات العسكرية في شركة "رافاييل".
ثانياً، جاء رد حزب الله على مساعي الاحتلال عبر "عدم ترك أي فراغ في البنية القيادية للمقاومة، ولو ليوم واحد، بحيث لم يقع فراغ واحد، في أي موقع من مواقع المقاومة التي قضى قادتها الميدانيون شهداء"، بتأكيد فضل الله.
وشدّد فضل الله على أنّ المقاومة سارعت إلى استيعاب العدوان الذي أدى إلى ارتقاء كوكبة من الشهداء، بينهم القائدان إبراهيم عقيل وأحمد وهبي، "لأنّ هؤلاء القادة ربوا الآلاف من الكوادر القادرة على استلام أي موقع قيادي ميداني من مواقع المقاومة.. والإخوة الذين تولوا المسؤوليات الجديدة، باشروا عملهم وتصديهم للاحتلال".
وتابع: "لدينا مقاومة قوية قادرة، تمتلك من الإمكانات والكفاءات والمجاهدين عديداً وعدة، ما يجعلها تستوعب أي خسارة أو ضربة، وأن تتكيّف مع أي حالة مستجدة.. كل خياراتها موجودة على طاولتها، وهي مستعدة وجاهزة لأي سيناريو وحرب ومواجهة".
وبشأن عملية "رامات دافيد"، أكد فضل الله أنّ معطيات المقاومة "تؤكد وصول صواريخها إلى القاعدة، وتحقيق إصابات مباشرة".
وأشار إلى أنّ الاحتلال "لم يمنع المقاومة من تنفيذ ردها، على الرغم مما ادعاه بشأن القيام بعملية استباقية، كما فعل في عملية يوم الأربعين"، مؤكداً أنّ "حجم الكذب والتضليل الإسرائيليين سيتكشّف أمام الجميع بعد انتهاء الحرب".