غانتس: نتنياهو يلحق ضرراً استراتيجياً بالعلاقة مع واشنطن

وزير الأمن الإسرائيلي السابق، بيني غانتس، يقول إنّ "نتنياهو يلحق ضرراً استراتيجياً بالعلاقة مع واشنطن"، داعياً للعودة إلى المفاوضات بشأن التعديلات القضائية.

  •  وزير الأمن المنتهية ولايته بيني غانتس
    وزير الأمن السابق بيني غانتس

قالت وسائل إعلام إسرائيلية إنّ وزير الأمن الإسرائيلي السابق، بيني غانتس، قال إنّ رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، يلحق "ضرراً استراتيجياً" في العلاقات مع الولايات المتحدة.

وبحسب صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، أضاف غانتس: "هذا لعب بالنار على حساب الإسرائيليين".

وذكر وزير الأمن السابق أنّ نتنياهو قرّر "تمزيق إسرائيل"، وفي حين نزل الآلاف إلى الشوارع، "ينظر نتنياهو إليهم بازدراء، بدلاً من محاولة فهمهم واحتضانهم"، بحسب الصحيفة.

كذلك، تطرّق غانتس إلى اختيار ممثل عن الائتلاف في لجنة انتخاب القضاة، داعياً أعضاء الائتلاف الحكومي "المعتدلين لتحمّل المسؤولية، والعودة إلى المفاوضات".

وأمس الثلاثاء، تناولت وسائل إعلام إسرائيلية تطور مسار العلاقات الأميركية الإسرائيلية، بعد الانقسام الداخلي والتظاهرات الواسعة لدى الاحتلال، من جرّاء الاعتراض على قرارات حكومة نتنياهو بشأن التعديلات القضائية.

وكان المتحدث باسم البيت الأبيض قد نقل دعوة إدارة بايدن سلطات الاحتلال الإسرائيلية إلى "المحافظة على الحق في التظاهرات السلمية واحترامه"، وهو إعلان رآه الإعلام الإسرائيلي "غير عادي وغير مسبوق"، في تاريخ العلاقات بين الاحتلال وواشنطن. 

وقال موقع "والاه" الإسرائيلي، إنّ "مثل هذه التصريحات يكون مخصصاً في العادة للبلدان غير الديمقراطية".

وأضاف الموقع أنّ هذا الإعلان "يشير إلى القلق الكبير في إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن من تفاقم الأزمة الداخلية في إسرائيل، وتداعياتها على الديمقراطية لدينا".

بدورها، قالت "قناة مكان" الإسرائيلية إنّ "سفارة الولايات المتحدة ستبقى بلا سفير"، بعد انتهاء ولاية السفير الحالي، توم نايدس، بعد أسابيع.

وأمس، تظاهر عشرات الآلاف من المستوطنين في مطار "بن غوريون" في "تل أبيب"، وانتشر أكثر من 900 شرطي، مع استمرار تصاعد حركة الاحتجاجات في مستوطنات الاحتلال ضد خطة الحكومة للتعديلات القضائية.

اقرأ أيضاً: المئات يرفضون الخدمة في "الاحتياط".. التعديلات القضائية تهزّ "إسرائيل"

اخترنا لك