غانتس لنتنياهو: العار خيارك.. ومسؤولية الحرب الداخلية على عاتقك

وسائل إعلام إسرائيلية تنقل عن وزير أمن الاحتلال السابق، بيني غانتس، قوله إنّ المسؤولية عن الحرب الداخلية ستقع على عاتق رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو.

  • غانتس لنتنياهو: مسؤولية الحرب الأهلية ستقع على عاتقك
    رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو مع وزير الأمن السابق بيني غانتس

نقلت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الاثنين، عن وزير أمن الاحتلال السابق، بيني غانتس، قوله إنّ المسؤولية عن الحرب الداخلية، ستقع على عاتق رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو.

وبحسب موقع "i24news"، تطرّق غانتس إلى "إصلاح نظام العدالة" في اجتماعٍ لكتلته اليوم، وخاطب نتنياهو قائلاً: "إذا كنت تعتقد أنك كنت ضحية لظلم قانوني، فلا تصححه بثمن إيقاع الظلم على إسرائيل والمجتمع. هذا عمل مخالف للصهيونية". 

كما أضاف غانتس أنه "إذا واصلتَ المضي في الطريق الذي تسير فيه، فإنّ مسؤولية الحرب الداخلية التي تدور رحاها في "إسرائيل" ستكون على عاتقك"، وتابع: "أقول بأوضح طريقة، اخترت أنت العار، وسنختار نحن الكفاح".

وأشار الموقع إلى أنه في أعقاب وضع رئيس "الكنيست"، ياريف ليفين، "خطةً إصلاحية" تهدف إلى تغليب الذراع السياسي على قرارات المحكمة العليا، نظمت بعض الأحزاب الإسرائيلية اليسارية، مظاهرةً احتجاجية في "تل أبيب" مساء السبت، شارك فيها عشرات الآلاف احتجاجاً على خطة ليفين القانونية.

اقرأ أيضاً: آلاف الإسرائيليين يتظاهرون في "تل أبيب" ضد حكومة نتنياهو

وكان غانتس قد اقترح على نتنياهو تشكيل فريق مشترك يجمع بين الأحزاب والكتل لبلورة خطة إصلاح قانوني متفق عليها على نطاق واسع، في غضون ستة أشهر، وفق الموقع.

وأضاف غانتس: "نحن في حالة طوارئ، وعلى نتنياهو أن يقرر ما إذا كان يريد كسر قواعد اللعبة أو الحفاظ على "إسرائيل". وأشار إلى أنه مع حلفائه سيحاربون "الاقتراح الذي يهدف إلى تحويل "إسرائيل" إلى ديمقراطية جوفاء".

وأشار الموقع إلى أنّ "نتنياهو لا يرى ما يستدعي كل تلك الضجة، بل ينبري للدفاع عن خطة ليفين بالقول إنّ الادعاءات بأنّ الإصلاحات هي نهاية الديمقراطية لا أساس لها من الصحة". 

يُشار إلى أنه في كانون الأول/ديسمبر الماضي، أدّت حكومة نتنياهو، التي تضم أحزاباً من أقصى "اليمين الإسرائيلي"، اليمين الدستورية في الكنيست، وشرعت في أداء مهماتها وسط خطط وقرارات مثيرة للجدل، ولا سيما فيما يتعلق بالحد من سلطة القضاء وسيطرة وزارة "الأمن القومي" برئاسة إيتمار بن غفير على الشرطة.

اقرأ أيضاً: "هآرتس": نتنياهو يضحّي بالاستقرار الأمني والسياسي لصالح الهروب من محاكمته

اخترنا لك