على خلفية شبهات فساد.. مكارثي يوجه بفتح تحقيق لعزل بايدن

رئيس مجلس النواب الأميركي، كيفن مكارثي، يقول إنّه أصدر توجيهاً بفتح تحقيق مساءلة عزل بحق الرئيس الأميركي، جو بايدن، من أجل تمكين المشرعين من مواصلة التحقيق في "النشاط الإجرامي" لأسرته.

  • رئيس مجلس النواب الأميركي يوجه بفتح تحقيق لعزل بايدن على خلفية شبهات فساد
    رئيس مجلس النواب الأميركي كيفن مكارثي

صرح رئيس مجلس النواب الأميركي، كيفن مكارثي، اليوم الثلاثاء، أنّه أصدر توجيهاً بفتح تحقيق مساءلة عزل، بحق الرئيس الأميركي، جو بايدن، من أجل تمكين المشرعين من مواصلة التحقيق في "النشاط الإجرامي" لأسرته.

وقال مكارثي، في بيان رسمي: "أوجّه لجاننا في مجلس النواب بفتح تحقيق رسمي لعزل بايدن، إذ كشف الجمهوريون في مجلس النواب، على مدى الأشهر القليلة الماضية، عن أنباء خطيرة وذات مصداقية بشأن سلوك بايدن. هذه ثقافة فساد".

وأضاف أنّ التحقيق في قضية المساءلة "سيمنح لجان مجلس النواب المزيد من السلطة لجمع الحقائق".

كما أشار إلى أنّ التحقيق سيقوده رئيس لجنة الرقابة، جيمس كومر، ورئيس السلطة القضائية، جيم جوردان، ورئيس مؤسسة "Ways and Means"، جيسون سميث.

وتابع رئيس مجلس النواب الأميركي أنّه يتعيّن على بايدن وفريقه "التعاون بشكل كامل مع التحقيق من أجل الشفافية".

ولا يزال من غير الواضح ما إذا كان الجمهوريون في مجلس النواب الأميركي سيحصلون على 218 صوتاً اللازمة للسماح بالتحقيق في قضية عزل الرئيس الأميركي، إذ أعرب العديد من الجمهوريين المعتدلين، بما في ذلك النائبان، كين باك ودون بيكون، عن شكوكهم حول مثل هذا الجهد.

وسبق أن حذّر مكارثي من أنّ المجلس قد يبدأ تحقيقاً لعزل بايدن، في أيلول/سبتمبر، "إذا لم تسلّم إدارة بايدن وثائق"، من دون أن يحدّد ماهية هذه الوثائق.

وفي أيار/مايو الماضي، أظهر استطلاع رأي نشره موقع "بريت بارت" الأميركي، أنّ معظم الأميركيين يعتقدون أنّ الرئيس ونجله هانتر، متورّطان في قضية "استغلال النفوذ والتهرّب الضريبي"، عندما كان نائباً للرئيس الأميركي السابق، باراك أوباما.

وكان هانتر بايدن عضواً سابقاً في مجلس إدارة شركة "بوريسما" الأوكرانية القابضة، لمجموعة من شركات استكشاف وإنتاج الطاقة، والتي تصنّف كواحدة من أكبر منتجي الغاز الطبيعي في أوكرانيا. وكانت الفترة التي قضاها هانتر هناك، محور التحقيقات الجمهورية.

اخترنا لك