أفادت وكالة "إيسنا"، اليوم الخميس، بأنّ بريطانيا وبالتنسيق مع الولايات المتحدة الأميركية فرضت عقوبات على 5 شخصيات إيرانية منها قائد قوة القدس في حرس الثورة الإيراني إسماعيل قآاني.

وأعلنت وزارة الخزانة الأميركية أن الولايات المتحدة وبريطانيا فرضتا عقوبات على 8 جهات فاعلة في إيران (بينها 5 شخصيات إيرانية) "بسبب دعم طهران لحركتي حماس والجهاد الإسلامي في غزة".

وقالت الخزانة الأميركية في بيان لها إن "المملكة المتحدة تتخذ أول إجراء لها ضمن الإجراءات الجديدة المرتبطة بإيران، حيث تستهدف ثمانية جهات فاعلة، بما في ذلك قآني، والأفراد المرتبطين بدعم إيران لـحماس وحركة الجهاد الإسلامي".

وذكر البيان أن 7 من الذين اشتملتهم العقوبات "تم استهدافهم مسبقاً من قبل مكتب مراقبة الأصول الأجنبية، بما في ذلك قاآني والمسؤول الكبير في حرس الثورة الإيراني محمد سعيد إزادي".

• مواضيع متعلقة

قنص جنود واستهداف "ميركافا" وجرافة.. كمين مركّب للقسام بقوات الاحتلال في رفح

اليوم 14:10

إعلام إسرائيلي عن مذكرتي اعتقال نتنياهو وغالانت: هي مجرد طلقة افتتاحية

اليوم 13:18

وأوضح بيان الخزانة الأميركية أنه تم إدراج المسؤول بحرس الثورة ماجد زارع (زاري) على قائمة العقوبات، "حيث يشارك في دعم الحرس لحركات المقاومة في المنطقة".

وفي وقت سابق من أمس الأربعاء، أعلنت الخارجية البريطانية في بيان أن بلادها "فرضت عقوبات على سبعة أفراد آخرين على صلة بحركة حماس، لمواجهة التهديد المستمر الذي تسببه" بحسب قولها، مضيفة أن العقوبات فُرضت بالتنسيق مع الولايات المتحدة.

وأوضح البيان أن العقوبات تستهدف شخصيات رئيسية في الشبكات الممولة لـ"حماس"، بما في ذلك أفراد من لبنان والجزائر، وتشمل عضو المكتب السياسي لحركة حماس، محمود الزهار، وعلي بركة رئيس دائرة العلاقات الخارجية بالحركة.

والشهر الماضي، فرضت الولايات المتحدة وبريطانيا حزمة عقوبات، تشمل أفراداً وكيانات "على صلة بحركة حماس"، حسبما أعلنت وزارة الخزانة الأميركية.

الجدير ذكره أن هذه الحزمة من العقوبات هي الثالثة حزمة  منذ عملية طوفان الأقصى في 7 تشرين الأول/أكتوبر.

وقبل أسبوعين، فرضت وزارة الخارجية الأميركية عقوباتٍ على عشرات المستوطنين الإسرائيليين الذين يُعتقد أنّهم متورطون في هجماتٍ ضد الفلسطينيين ومنعتهم من السفر إلى الولايات المتحدة.

اقرأ أيضاً: "بلومبرغ": كيف أصبحت "إسرائيل" قلقة بعد "طوفان الأقصى"؟