عطايا للميادين: لا وقف لإطلاق النار إذا لم يلتزم الاحتلال شروط "الجهاد"
ممثل حركة الجهاد الإسلامي في لبنان، إحسان عطايا، يؤكّد للميادين أنّ "حركة الجهاد ثبّتت معادلة واضحة، مفادها أنّ اغتيال أي مقاوم يقابله قصف تل أبيب".
قال ممثل حركة الجهاد الإسلامي في لبنان، إحسان عطايا، اليوم الأحد، إنّ "العدو الإسرائيلي وقع في حالة إرباك، ولم يعد في مقدوره تحمل عبء الصواريخ".
ممثل حركة الجهاد الإسلامي في #لبنان إحسان عطايا لـ #الميادين: العدو وقع في حالة إرباك ولم يعد بمقدوره تحمل عبء الصواريخ.#الميادين #فلسطين_تقاوم_الغدر #غزة_العزة #فلسطين #غزه_تقاوم pic.twitter.com/yoDH178sJG
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) August 7, 2022
وفي حديثٍ إلى الميادين، أضاف عطايا أنّ "الوساطات التي تجري تسعى لإنقاذ الكيان الصهيوني"، مؤكّداً "أنّنا لم نقبل أي وساطة لا تؤكد حقنا في الدفاع عن شعبنا".
ممثل حركة الجهاد الإسلامي في #لبنان إحسان عطايا لـ #الميادين: الوساطات التي تجري تسعى إلى إنقاذ الكيان الصهيوني ولم نقبل بأي وساطة لا تؤكد حقنا في الدفاع عن شعبنا.#الميادين #فلسطين_تقاوم_الغدر #غزة_العزة #فلسطين #غزه_تقاوم pic.twitter.com/nMlUxzCimA
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) August 7, 2022
وشدّد عطايا للميادين على أنّه "لا وقف لإطلاق النار إذا لم يلتزم الاحتلال جدياً شروطَ المقاومة وحركة الجهاد"، مشيراً إلى أنّ "حركة الجهاد ثبّتت معادلة واضحة، مفادها أنّ اغتيال أي مقاوم يقابله قصف تل أبيب".
ممثل حركة الجهاد الإسلامي في #لبنان إحسان عطايا لـ #الميادين: لا وقف لإطلاق النار إذا لم يلتزم الاحتلال جديا بشروط المقاومة وحركة الجهاد.#الميادين #فلسطين_تقاوم_الغدر #غزة_العزة #فلسطين #غزه_تقاوم pic.twitter.com/KlGuogIGC9
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) August 7, 2022
ورأى عطايا أنّ "الاحتلال يحاول شقّ الصف الفلسطيني والاستفراد بكل فصيل على حدة"، مؤكّداً أنّ "المقاومة، وسرايا القدس بالتحديد، أثبتت في كل جولات الصراع مع العدو أن الكلمة الأخيرة تكون لها".
وأشار إلى أنّ "حسابات العدو الخاطئة أوقعته في هاوية لا يعرف كيفية الخروج منها"، وقال إنّ "علينا جميعا أن نساند أبناء شعبنا في أي مكان من فلسطين المحتلة".
وأردف عطايا للميادين بأن "حركة الجهاد الإسلامي تتصدّر مواجهة العدو الصهيوني، وكل العالم المحب للمقاومة يدعمنا".
ونعت حركة الجهاد الإسلامي الشهداء الذين ارتقوا في عدوان استهدف منطقة سكنية في مخيم يبنا في مدينة رفح، وعلى رأسهم القائد المجاهد الشهيد خالد سعيد منصور، "أبو الراغب"، عضو المجلس العسكري وقائد المنطقة الجنوبية في "سرايا القدس".
وكشفت مصادر فلسطينية للميادين، اليوم الأحد، أنّ "حركة الجهاد الإسلامي اتخذت قراراً قضى بعدم الاستجابة لأيّ جهود وساطة إلّا بعد الثأر من العدوان والاغتيالات الإسرائيلية".
وكشفت مصادر الميادين أنّ "لدى حركة الجهاد الإسلامي سلاحاً كاسراً للتوازن"، مؤكّدةً أنّ هذا السلاح قادر على أن يغيّر وجه المعركة الحالية جدياً، ومضيفةً أنّ "المقاومة لم تحسم قرارها: هل تستخدم هذا السلاح الكاسر الآن، أم تؤجله لمعركة حاسمة مقبلة".
وكان الاحتلال الإسرائيلي بدأ عدواناً على قطاع غزّة الجمعة. أعلنت "سرايا القدس"، في إثره، ارتقاء تيسير الجعبري شهيداً، وهو قائد عسكري في شمالي قطاع غزة.
وبدأت "سرايا القدس" عملية رد على عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، عبر إطلاق صليات من الصواريخ في اتجاه الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وأفادت وزارة الصحة في غزة بارتقاء 43 شهيداً بينهم 15 طفلاً وأكثر من 300 إصابة بجروح متعددة، منذ بدء العدوان الإسرائيلي على غزة.