عشرات الشهداء في مجزرتين للاحتلال في بيت لاهيا شمالي غزة
مجزرتان جديدتان ارتكبهما الاحتلال الإسرائيلي بحق عائلتي البابا وأحمد، في بيت لاهيا، تسفران عن استشهاد أكثر من 75 شخصاً.
استشهد أكثر من 75 شخصاً، معظهم من النساء والأطفال، في مجزرتين جديدتين بحق عائلتي البابا وأحمد، ارتكبهما الاحتلال الإسرائيلي في بيت لاهيا، شمالي قطاع غزة.
وارتكب الاحتلال هاتين المجزرتين، في اليوم الـ420 من حرب الإبادة التي يواصل شنّها، وبعد نحو شهرين منع فيهما دخول المواد الغذائية والمياه الصالحة للشرب إلى شمالي القطاع، حيث قطع أيضاً الخدمات الإسعافية والطبية، حتى باتت منعدمةً بصورة كاملة.
وأكد الدفاع المدني في قطاع غزة أنّ الاحتلال أباد عائلات كاملة في شمالي القطاع، بحيث لا علم بشيء عنها، بينما ثمة أحياء يبقون لوقت طويل تحت الأنقاض، وسط تعذّر انتشالهم.
وأشار إلى وجود نحو 10 آلاف جريح في شمالي قطاع غزة وحده، تم تسجيلهم خلال مدة 50 يوماً.
آخر التطورات في قطاع غزة، ولا سيما في المنطقة الشمالية، بعد انعدام المساعدات الإنسانية.
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) November 29, 2024
مراسل #الميادين محمود العوضية #الميادين #فلسطين #غزة pic.twitter.com/E8rCUBU19P
في غضون ذلك، يستمر الاحتلال في قصف المناطق المختلفة من قطاع غزة، فإلى جانب بيت لاهيا، التي استهدفها بالقصف المدفعي المتواصل، شنّ قصفاً مدفعياً على منطقة "أبو شريعة"، جنوبي حي الصبرة، جنوبي مدينة غزة.
وفي وسط القطاع، أطلقت مسيّرات الاحتلال النار في اتجاه شرقي مخيم المغازي، في حين وصل 5 شهداء، وعدد من الجرحى، إلى مستشفى العودة، من جراء استهداف الاحتلال المخيم الجديد في النصيرات.
ويُضاف هؤلاء الشهداء والجرحى إلى أكثر من 44,360 شهيداً و105,070 جريحاً، تم تسجيلهم، منذ الـ7 من تشرين الأول/أكتوبر 2023، بحسب الإحصائية الأخيرة التي نشرتها وزارة الصحة في قطاع غزة.
لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، وسط تعذّر وصول طواقم الإسعاف والدفاع المدني إليهم، بفعل تراكم الأنقاض والاستهدافات الإسرائيلية المتواصلة.