عبد السلام: دول العدوان تتحمّل مسؤولية إفشال الهدنة وتفاقم المعاناة في اليمن

رئيس وفد صنعاء المفاوض، محمد عبد السلام، يتحدّث عن آخر مستجدات الهدنة في اليمن في أثناء التواصل مع منسّق الاتحاد الأوروبي للشؤون السياسية.

  • عبدالسلام يكشف عن آخر مستجدات الهدنه أثناء التواصل مع الاتحاد الأوروبي للشؤون السياسية
    رئيس وفد صنعاء المفاوض محمد عبد السلام

كشف رئيس وفد صنعاء المفاوض، محمد عبد السلام، اليوم الإثنين، آخر مستجدات الهدنة في أثناء التواصل مع منسق الاتحاد الأوروبي للشؤون السياسية. 

وقال عبد السلام، في تغريدة في "تويتر": "تلقينا اتصالاً هاتفياً من منسق الاتحاد الأوروبي للشؤون السياسية، أكدنا خلاله موقفنا المعروف بشأن ضرورة صرف مرتبات جميع الموظفين ورواتب المتقاعدين، وإنهاء القيود التعسفية على ميناء الحديدة ومطار صنعاء".

وشدّد على ضرورة أن "تتحمل دول العدوان مسؤولية إفشال الهدنة وتفاقم المعاناة الإنسانية" في اليمن.

وكان رئيس وفد صنعاء المفاوض قال، يوم أمس، إنّ "لا صحة لما أورده بعض الوسائل الإعلامية المغرضة بشأن اتفاق على تمديد الهدنة"، وأنّه سبق أن أوضح الوفد موقفه ومطالب الشعب اليمني فيما يتعلق بتمديد الهدنة.

وفي وقت سابق، عبّر المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن، هانس غروندبرغ، عن أسفه لعدم التوصل إلى اتفاق على تمديد الهدنة بعد انتهاء سريانها، أمس الأحد.

وأكد أنّ مقترح تمديد الهدنة تضمّن دفع رواتب موظفي الخدمة المدنية، وفتح طرق محددة في تعز ومحافظات أخرى، وتسيير وجهات إضافية للرحلات التجارية من مطار صنعاء وإليه، ودخول سفن الوقود لميناء الحُديدة من دون عوائق.

وكان المجلس السياسي الأعلى في اليمن أكد "عدم السماح بأن تتحول الهدنة إلى غاية، كونها كانت مجرّد وسيلة للتوصّل إلى اتفاق نهائي"، مستهجناً "تلكؤ الأمم المتحدة وطرحها ورقة لا ترقى إلى مطالب الشعب اليمني، ولا تؤسس عملية السلام".

يُذكَر أن الأمم المتحدة أعلنت، في شهر آب/أغسطس الماضي، تمديد الهدنة التي دخلت حيّزَ التنفيذ في 2 نيسان/أبريل الماضي، وجرى تمديدها في 2 حزيران/يونيو الماضي.

اخترنا لك