عائلات الأسرى الإسرائيليين يواصلون احتجاجاتهم في "تل أبيب"

يواصل أهالي الأسرى الإسرائيليين تظاهراتهم أمام وزارة الأمن في "تل أبيب"، ويأتي ذلك بعد أن هدّدوا بزلزلة "إسرائيل" إذا ترك أسراهم في غزة.

  • أهالي الأسرى والمعتقلين الإسرائليين يهددون بزلزلة
    أهالي الأسرى والمعتقلين الإسرائيليين يهدّدون بزلزلة "إسرائيل" في حال بقي الأسرى داخل غزة

أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، بأنّ العشرات من عائلات الأسرى تظاهروا، اليوم الأحد، أمام وزارة الأمن في "تل أبيب".

وأمس السبت، أجرى عدد من أهالي الأسرى الإسرائيليين في غزة، وقفة احتجاجية، أمام مقرّ وزارة "أمن" الاحتلال الإسرائيلي في "تل أبيب".

وأعربت عائلات الأسرى عن احتجاجها على أداء حكومة بنيامين نتنياهو، متسائلةً:  "أين الجيش؟ أين ابن رئيس الحكومة نتنياهو، هل هو في ميامي؟".

وفي وقتٍ سابق، حذّر أهالي الأسرى الإسرائيليين، رئيس كيان الاحتلال إسحاق هرتسوغ، من أنّه إذا لم يعد أبناؤهم "فسيزلزلون إسرائيل، إذا تطلّب الأمر، ولن يقبلوا تركهم في غزة".

وكان "جيش" الاحتلال الإسرائيلي قد أخطر، يوم الجمعة الماضي، 265 عائلة بمقتل أبنائها، و120 عائلة ينتسب إليها أسرى، بحسب ما أعلن المتحدث باسم "الجيش"

وقبل أيام، أفادت صحيفة "يديعوت أحرونوت"، بأنّ وزراء من حزب الليكود الإسرائيلي، تعرّضوا لهجمات من قبل مستوطنين ووجّهوا لهم شتائم واتهامات بأنهم "دمّروا إسرائيل"، وذلك خلال زيارتهم للجرحى في المستشفيات الإسرائيلية. 

في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023 أعلنت كتائب القسام معركة "طوفان الأقصى"، فاقتحمت المستوطنات الإسرائيلية في غلاف غزة، وأسرت جنوداً ومستوطنين إسرائيليين. قامت "إسرائيل" بعدها بحملة انتقام وحشية ضد القطاع، في عدوانٍ قتل وأصاب عشرات الآلاف من الفلسطينيين.

اخترنا لك