طلبات المستوطنين لحمل السلاح ترتفع بعد عملية "ألعاد"
وسائل إعلام إسرائيلية تبيّن ارتفاعاً في طلب المستوطنين للحصول على رخص حمل السلاح وذلك عقب عملية"ألعاد" شرقي "تل أبيب".
كشفت وسائل إعلام إسرائيلية أنّ هناك ارتفاعاً بعدد طلبات المستوطنين لحمل الأسلحة النارية.
ووفق وسائل إعلام إسرائيلية فإنّ "تزايد عدد الطلبات جاء بعد عملية ألعاد التي أدت إلى مقتل 3 إسرائيليين وإصابة 4 آخرين".
وبيّنت صحيفة "إسرائيل هيوم" الإسرائيلية، أنّ "قسم ترخيص الأسلحة النارية تلقّى عدداً غير عادي من المكالمات حيث اتصل 5190 مهتماً من أجل الحصول على تراخيص أسلحة تقريباً ثلاثة أضعاف عدد المكالمات عن يوم الثلاثاء الماضي، قبل الهجوم".
وتابعت: "يعدّ هذا الرقم أكبر بثلاثة أضعاف عدد المكالمات مقارنةً بالعدد الذي وصل حتى يوم الثلاثاء أي قبل تنفيذ العملية الفدائية الفلسطينية في منطقة إلعاد، شرقي تل أبيب".
وفي آذار/مارس الماضي، اتصل هاتفياً 14560 مستوطناً على الخط الساخن، بينما اتصل في نيسان/أبريل الماضي 33249 مستوطناً من أجل الحصول على تراخيص لحمل السلاح.
يضاف إلى ذلك، 375117 مستوطناً زاروا بين شهر شباط/فبراير وآذار/مارس الماضي موقع القسم، مقارنة بـ 69627 قبل شهر.
ودعا كبير الحاخامات "السفارديم"، قبل أيام، اليهود الأرثوذكس إلى التسلّح عند حضور الكنيس في نهاية الأسبوع، بعد عمليتَي الطعن في منطقة "إلعاد".