ضحايا هجوم الكابيتول قد يقاضون ترامب مدنياً
وزارة العدل الأميركية تؤكد حقّ ضحايا هجوم الكابيتول بمقاضاة الرئيس السابق دونالد ترامب مدنياً، ما يخسره فرصة الاحتماء وراء حصانته الرئاسية.
قالت وزارة العدل الأميركية في وثيقة رسمية، أمس الخميس، إنّ ضحايا هجوم الكابيتول يمكن أن يقاضوا الرئيس السابق دونالد ترامب في إطار ملاحقة مدنية من دون أن يتمكن من الاحتماء وراء حصانته الرئاسية.
ويطالب شرطيون وأعضاء منتخبون في الكونغرس بتعويضات من الزعيم الجمهوري الذي يتهمونه بتشجيع أنصاره على مهاجمة مبنى الكابيتول في 6 كانون الثاني/يناير 2021.
ودعا ترامب أنصاره في خطاب ناري حينذاك إلى "القتال مثل الشياطين" ضد نتائج الانتخابات الرئاسية التي تَوَجّب على المسؤولين المنتخبين التصديق عليها في ذلك اليوم.
وطالب ترامب المحاكم بإغلاق هذه الملفات باسم الحصانة الممنوحة للرؤساء الأميركيين لحمايتهم من الملاحقة التعسفية. بالنسبة إليه، فإنّ خطابه في ذلك اليوم يندرج في إطار واجباته الرسمية التي تشمل التحدث في مواضيع تحظى باهتمام عام.
وبعدما ناقشت الحجج المؤيدة والمعارضة في جلسة استماع في كانون الأول/ديسمبر، سعت محكمة استئناف فيدرالية للحصول على مشورة قانونية من وزارة العدل.
وقالت الوزارة إنّ الرؤساء يتمتعون بحصانة واسعة، لكن ذلك لا يشمل تغطية "التحريض" على العنف. وإذا وافقت محكمة الاستئناف على هذا المنطق، فيمكن للشكاوى استئناف مسارها.
وفي الوقت نفسه، يخضع ترامب لتحقيق جنائي يشرف عليه مدعٍ خاص، لدوره في الاعتداء على الكابيتول.
اقرأ أيضاً: إعلام أميركي: الحزب الجمهوري يتصارع مع كيفية السيطرة على ترامب
وفي 21 شباط/فبراير، أوصت هيئة محلفين كبرى في الولايات المتحدة تحقق في تدخل حملة دونالد ترامب في انتخابات 2020 بتوجيه عدد من التهم، وفق ما كشفت المتحدثة باسمه، في أوضح مؤشر حتى الآن إلى المشكلات القانونية المحتملة التي يواجهها الرئيس السابق الذي يسعى لولاية أخرى.