"موانئ البحر الأحمر" تحذّر من توقف نشاط ميناء الحديدة بسبب حصار التحالف
مؤسسة موانئ البحر الأحمر اليمنية تقول إنّ "منع دول العدوان استيراد وإدخال قطع غيار المعدات والآليات التشغيلية لميناء الحُدَيْدَة تهديد خطير وينذر بتوقّف نشاط الميناء".
حذرت مؤسسة موانئ البحر الأحمر اليمنية من توقف نشاط ميناء الحُدَيْدَة، إزاء استمرار منع التحالف السعودي استيراد وإدخال قطع غيار المعدات والآليات التشغيلية للميناء، والذي يعد شرياناً حيوياً ورئيساً لما يدخل عبره من مساعدات إنسانية وسلع تجارية أساسية لليمنيين.
ونقلت وكالة سبأ اليمنية، عن رئيس مؤسسة موانئ البحر الأحمر محمد إسحاق، قوله إن "استمرار تعنُّت دول العدوان ومنعها استيراد وإدخال قطع غيار المعدات والآليات التشغيلية يمثل تهديداً خطيراً وينذر بتوقّف نشاط ميناء الحديدة".
وأضاف إسحاق أنّ "منع العدوان إدخال قطع غيار معدات ميناء الحديدة التي تخدم أغراضاً إنسانية وتستقبل مواداً غذائية، يهدف إلى تجويع الشعب اليمني وزيادة معاناته".
وأوضح أنّ "ميناء الحديدة يحتاج لآليات جديدة لتغطية العجز، من ضمنها "الكرينات" والرافعات الجسرية لمحطة الحاويات، والتي تمّ استهدافها من قِبل طيران العدوان".
وحذَّر رئيس مؤسسة موانئ البحر الأحمر من تداعيات الممارسات الممنهجة لدول العدوان على العملية التشغيلية لنشاط ميناء الحديدة، وأكّد أنّ "استمرار تعنُّت دول العدوان، ومنعها استيراد وإدخال قطع غيار المعدات والآليات التشغيلية، يمثل تهديداً خطيراً، وينذر بتوقّف نشاط الميناء".
وحمّل إسحاق الأمم المتحدة "مسؤولية صمتها تجاه هذه الممارسات التي تتسبب في مضاعفة الاحتياجات، ويتطلب توفيرها للعملية التشغيلية في ميناء الحديدة".
وتقدر حكومة صنعاء حجم خسائر مؤسسة موانئ البحر الأحمر اليمنية، الناجمة عن اعتداءات تحالف العدوان السعودي-الإماراتي المدعوم أميركياً خلال 8 أعوام، بمليارين و746 مليون دولار.
وتعرّض ميناء الحديدة منذ بدء العدوان على اليمن إلى غارات جوية متكررة، كان أعنفها في 17 آب/أغسطس 2015، والتي أدّت إلى تدمير عدد من الأرصفة والكرينات والرافعات جسرية.