صحافي استقصائي عن كذبة "قطع رؤوس الأطفال": "إسرائيل" تحاول السيطرة على الأضرار
صحافي استقصائي يؤكد انخراط الاحتلال حالياً في مرحلة "السيطرة على الأضرار"، وذلك بعد فضح ادعاء قيام مقاومي كتائب القسام بقطع رؤوس أطفال.
أكد الصحافي الاستقصائي سليمان أحمد، في منشور له في "إكس"، أنّ الاحتلال الإسرائيلي الآن "منخرط في مرحلة السيطرة على الأضرار"، وذلك بعد فضح كذبة قيام مقاومين من حركة حماس بـ"قطع رؤوس أطفال" التي روّج لها الاحتلال.
FAKE NEWS: DEAD BABY PROPAGANDA BY THE MEDIA AND SHAPIRO
— Sulaiman Ahmed (@ShaykhSulaiman) October 12, 2023
The story about the 40 beheaded babies has been thoroughly debunked. The Israelis are now engaged in damage control.
They stated that they couldn't release footage of the beheaded baby due to respect, yet they released… pic.twitter.com/6Zymun0ltU
وفي حين ادّعى الإسرائيليون أنّهم "لا يستطيعون نشر لقطات للأطفال مقطوعي الرؤوس بسبب الاحترام"، قال الإسرائيليون إنّ رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، أطلع وزيرَ الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، على هذه الصور، والذي وصل إلى الأراضي المحتلة اليوم.
إلا أنّ الصور التي نشرها مكتب نتنياهو، في محاولة لإبراز دليل على الكذبة الإسرائيلية، لا تثبت أنّ الأطفال قد تم استهدافهم وقطع رؤوسهم، بحسب أحمد.
Here are some of the photos PM Benjamin Netanyahu DID NOT SHOW US Secretary of State Antony Blinken.
— Muhammad Junaid Azim Mattu (@Junaid_Mattu) October 12, 2023
WARNING: These are horrifying photos of babies murdered and burned in the monthly/yearly routine bombings of Gaza by the State of Israel.
Who will mourn these children? pic.twitter.com/iyUP2CIveD
وكان موقع "غراي زون" قد أجرى تحقيقاً كشف فيه أنّ مصدر شائعة الأطفال الإسرائيليين المقطوعة رؤوسهم في مستوطنة "كفار عزة" خلال ملحمة "طوفان الأقصى"، أطلقها زعيم استيطاني حرّض في وقتٍ سابق، وتحديداً في أيار/مايو الماضي، على محو قرية حوّارة في نابلس.
وحدّد الموقع اسم الزعيم الاستيطاني الذي أطلق الشائعة، وهو ديفيد بن صهيون، زعيم المجلس الإقليمي "شمرون"، الذي يضمّ 35 مستوطنةً في الضفة الغربية، وهو المحرّض الرئيسي ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة.
ومن خلال التدقيق في تفاصيل هذه الادّعاءات ومصدرها، تبين أنّ القناة "i24 الإسرائيلية" نقلت هذه الرواية عنه، خلال زيارتها المستوطنة برفقة جنود الاحتلال.
وتبنّى الإعلام الغربي على نطاق واسع هذه الادعاءات، حتى إنّ الرئيس الأميركي، جو بايدن، أطلق تصريحات بشأن رؤيته صور أطفال إسرائيليين "قُطعت رؤوسهم على يد حماس".
إلا أنّ "توضيحاً" صدر عن البيت الأبيض، يتراجع فيه عن مزاعم بايدن بهذا الشأن.