شولتس يؤكّد رفضه استخدام أوكرانيا أسلحة ألمانية في مهاجمة الأراضي الروسية
خلال حديثٍ له في برنامج "تاغيسشاو" الإخباري الألماني، المستشار الألماني، أولاف شولتس، يؤكّد أنّ هدف السياسة الألمانية هو منع الصراع في أوكرانيا من "التحوّل إلى حربٍ كبرى".
عارض المستشار الألماني، أولاف شولتس، اليوم الأحد، مراجعة قواعد استخدام الأسلحة الألمانية من قِبل أوكرانيا، بما يعطي كييف الفرصة من أجل استخدامها في ضرب الأراضي الروسية.
وخلال حديثٍ له في برنامج "تاغيسشاو" الإخباري الألماني الشهير، عن شولتس قوله إنّ "هناك قواعد واضحة في ما يتعلق بالأسلحة الألمانية تمّ الاتفاق عليها مع أوكرانيا، وهي فعّالة".
وأضاف أنّ هدف السياسة الألمانية هو "منع الصراع في أوكرانيا من التحوّل إلى حربٍ كبرى".
ويأتي هذا الإعلان في أعقاب دعوة البرلماني الألماني، عضو حزب الخضر، أنطون هوفريتر، إلى السماح لأوكرانيا بمهاجمة الأراضي الروسية بأسلحة غربية، حيث زعم هوفريتر، في حديث مع صحيفة "فونكي" الألمانية، أنّ "الأمر يتعلق بحماية المدنيين الأوكرانيين".
بدوره، قال الأمين العام لحلف شمال الأطلسي "الناتو"، ينس ستولتنبرغ، يوم الجمعة الماضي، في مقابلة مع صحيفة "الإيكونوميست"، إنّه "يتعيّن على دول "الناتو رفع القيود المفروضة على استخدام أوكرانيا للأسلحة الغربية لتنفيذ هجمات ضد أهداف في روسيا".
وحذرت روسيا، مراراً، من ضخ الغرب السلاح إلى أوكرانيا، وأكّدت أنّ ذلك "لا يساهم في إحراز تقدّم ونجاح في المحادثات الروسية الأوكرانية، وسيكون له تأثير سلبي".
وسبق أن أرسلت روسيا، مذكّرة إلى دول "الناتو" بسبب إمداد أوكرانيا بالأسلحة، وأشار وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، إلى أنّ أيّ شحنة تحتوي على أسلحة لأوكرانيا "ستصبح هدفاً مشروعاً لروسيا".
كما ذكر لافروف، أنّ الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي متورطان بشكل مباشر في الصراع في أوكرانيا، "بما في ذلك ليس فقط بتوريد الأسلحة، بل أيضاً من خلال التدريب على أراضي بريطانيا وألمانيا وإيطاليا وبلدان أخرى".