شهيد وإصابات في قصف الاحتلال لمسجد الأنصار بمخيم جنين في الضفة الغربية
الاحتلال يستهدف مسجد الأنصار في جنين مما أسفر عن ارتقاء شهيد وعدد من الإصابات، وأفادت تقارير إعلامية بوجود تحشيدات عسكرية إسرائيلية على مداخل المخيم.
أعلن مدير مستشفى جنين وصول شهيد و3 إصابات، من جراء قصف الاحتلال لمسجد الأنصار بمخيم جنين في الضفة الغربية، وذلك بعد أن أكّد جيش الاحتلال الإسرائيلي أنّ مقاتلة استهدفت المسجد ومحيطه ليل السبت.
وجاء إعلان الاحتلال استهداف المسجد في وقت ذكرت فيه تقارير صحافية وجود تحشيدات عسكرية إسرائيلية على مداخل المخيم، من غير أن يتضح حجمها بعد.
#شاهد | طائرات الاحتلال الإسرائيلي تقصف #المسجد_الأنصاري في #جنين بالضفة الغربية المحتلة.#طوفان_الأقصى#الثورة_الكبرى#الميادين pic.twitter.com/4SzA8qLkYR
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) October 22, 2023
وتتصاعد الاعتداءات الإسرائيلية على الفلسطينيين في الضفة الغربية والداخل المحتل، بالتوازي مع استمرار القصف الإجرامي للمدنيين في قطاع غزة.
"طائرات الاحتلال الإسرائيلي تقصف المسجد الأنصاري في #جنين بالضفة الغربية المحتلة"
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) October 22, 2023
أستاذ العلاقات الدولية في الجامعة العربية الأميركية جمال حاويل لــ #الميادين #فلسطين #طوفان_الأقصى pic.twitter.com/dEhklefAYf
بالتزامن، اقتحمت قوات الاحتلال مدينة الخليل وبلدة بيت أمر في الضفة الغربية.
وأكدت مراسلة الميادين أنّ مستوطنين اعتدوا على أهالي بلدة حوارة جنوبي نابلس، وقاموا بإطلاق الرصاص باتجاه منازل الفلسطينيين.
كما أفادت مراسلة الميادين أنّ اشتباكات مسلحة بين مقاومين وقوات الاحتلال اندلعت عقب اقتحام محافظة طوباس شمالي شرقي الضفة الغربية.
كما أعلنت وزارة الصحة، مساء السبت، استشهاد الشاب قسام فاروق محمد حاج أحمد (19 عاماً)، متأثراً بجروح حرجة من جراء إصابة في الرأس من رصاص الاحتلال، قبل نحو أسبوع، في طولكرم.
وكان الشاب حاج أحمد، قد أصيب خلال مواجهات اندلعت مع قوات الاحتلال الإسرائيلي، في 13 تشرين الأول/أكتوبر الجاري، في محيط منطقة مصانع "جيشوري" الاستيطانية غربي مدينة طولكرم، وقد جرى نقله إلى مستشفى الشهيد ثابت ثابت الحكومي، قبل تحويله إلى مستشفى رفيديا في نابلس لخطورة حالته، إلى أن ارتقى شهيداً، مساء السبت، متأثراً بإصابته.
وأفادت مراسلة الميادين بأنّ الشهيد حاج أحمد هو من مخيم نور شمس، ويسكن في ضاحية أكتابا شرقي طولكرم، في وقت يتزايد فيه العنف ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية، منذ بدء معركة "طوفان الأقصى".
ووفق تقارير إعلامية، لم يأت العنف ضد أهالي الضفة من الجنود الإسرائيليين فحسب، بل من المستوطنين أيضاً، إذ سجّلت الأمم المتحدة 102 هجوماً، شنّها مستوطنون إسرائيليون مستهدفين الفلسطينيين في الضفة الغربية أو ممتلكاتهم، لافتاً إلى أنّ "هذا يعني في المتوسط أكثر من سبعة يومياً، مقارنة بثلاثة يومياً قبل تاريخ 7 أكتوبر".
وتقول الأمم المتحدة إنه منذ بدء الحرب، تم تهجير 545 فلسطينياً من الضفة، نصفهم من الأطفال، بالتزامن مع تصاعد عنف المستوطنين.
وأمس السبت، نفّذ الاحتلال اقتحامات وحملة اعتقالات في عدّة مناطق من الضفة الغربية، إذ اقتحم بلدات وقرى في نابلس، منها قصرة وبرقة ويتما وبيتا التي اعتقل منها أسيد فرحات ونظام فرحات وبراء بركات، بعد مداهمة منازلهم، إضافة إلى اقتحام مخيم بلاطة.
واندلعت عدّة اشتباكات بين الفلسطينيين وقوات الاحتلال، وسط ارتقاء الشهداء ووقوع الإصابات، خلال مسيرات في الضفة، خرجت نصرةً لمعركة "طوفان الأقصى" والمقاومة في قطاع غزّة.
وباستشهاده يرتفع عدد الشهداء في الضفة الغربية، منذ بدء عدوان الاحتلال الشامل على الشعب الفلسطيني في الـ7 من الشهر الجاري، إلى نحو 85 شهيداً، منهم 23 شهيداً من محافظة طولكرم فقط.