سياسي فرنسي: تزويد كييف بالسلاح على حساب نفاد مخزوناتنا جنون
زعيم الحركة الفرنسية "باتريوت"، ينتقد استمرار الدعم الفرنسي لأوكرانيا، في الوقت الذي توشك فيه المخزونات العسكرية على النفاذ، داعياً إلى التوقف عن هذا الأمر.
وصف فلوريان فيليبو وهو زعيم الحركة الفرنسية "باتريوت"، أمس السبت، مواصلة بلاده في تزويد أوكرانيا بالأسلحة بالوقت الذي يفتقر فيها الجيش الفرنسي إلى الأسلحة، بـ الجنون".
وفي تغريدة قال فيليبو: "مخزوناتنا العسكرية على وشك النفاد... لكنّنا نواصل إرسال الأسلحة والذخيرة! دعونا نوقف هذا الجنون التام!".
Armée française :
— Florian Philippot (@f_philippot) December 10, 2022
« Les stocks militaires ont globalement disparu...» !
Mais on continue d’envoyer armes et munitions à Zelensky ! 🤦
Arrêtons cette folie totale ! https://t.co/YatLTL33aP
وكانت صحيفة "لوبينيون" قد نشرت في وقت سابق مقالاً بعنوان "الجيش الفرنسي: اضمحلت المخزونات العسكرية بشكل عام"، والتي تتحدث عن خفض القوات المسلحة في البلاد بين عامي 2007 و2016 بسبب إصلاحات في الميزانية التي تمّ تنفيذها بعد نهاية الحرب الباردة.
ونتيجة لهذه التحولات، فإنّ قدرة باريس على توريد دفعات جديدة من المعدات العسكرية لأوكرانيا أصبحت "محدودة للغاية".
اقرأ أيضاً: بوريل: المخزون الاحتياطي للأسلحة الأوروبية المرسلة إلى أوكرانيا قد نفد
وأمس، أعلن المجلس الأوروبي التوصل إلى اتفاق بشأن حزمة تشريعية لتقديم مساعدات مالية إلى أوكرانيا بقيمة 18 مليار يورو طوال عام 2023، لكن كييف لن تستطيع الحصول عليها إلا في حالة معينة تتطلب موافقة جميع دول الاتحاد الأوروبي.
ومطلع هذا الشهر، اتفق الرئيس الأميركي، جو بايدن، ونظيره الفرنسي، إيمانويل ماكرون، عقب اجتماعهما في واشنطن، على توسيع التعاون الدفاعي لأوكرانيا.
والشهر الماضي، أرسلت فرنسا بطاريتين من أنظمة الصواريخ المضادة للطائرات Crotale لقوات نظام كييف.
اقرأ أيضاً: تدفّق الأسلحة إلى أوكرانيا مستمرّ... كيف يسهم الغرب في إشعال الأزمة؟
وفي تشرين الأول/أكتوبر الماضي، قالت وكالة "بلومبرغ" إنّ العديد من الدول الأوروبية تعاني من نقص في مخزونها من الذخيرة والأسلحة بسبب الإمدادات الكبيرة إلى أوكرانيا.
اقرأ أيضاً:كيف أصبحت أوكرانيا مختبراً للأسلحة الجديدة؟