منعت سويسرا،ألمانيا، من إرسال ذخيرة سويسرية الصنع إلى أوكرانيا، خاصة بالدبابات المضادة للطائرات، التي تريد برلين تسليمها إلى كييف، حيث تقول الأخيرة، إنّها في أمسّ الحاجة إليها.

وأوضح غي بارميلين، وزير الاقتصاد السويسري، في رسالة إلى وزيرة الدفاع الألمانية، كريستين لامبرخت، أنّه "في هذه الحالة بالتحديد، يتعلّق الأمر بـ12400 ذخيرة 35 ملم مخصصة لـدبابة "غيبار" (Gepard)، وهو نظام دفاع ثنائي الأنبوب مضاد للطائرات والمسيّرات، التي يطالب الأوكرانيون على وجه الخصوص بتدميرها".

وأكّد الوزير، في بيان صحافي، أنّ "المعاملة المتساوية الناتجة عن قانون الحياد، لا تسمح لسويسرا بالموافقة على طلب نقل مواد حربية من سويسرا إلى أوكرانيا، طالما أنّ هذا البلد متورط في نزاع مسلّح دولي".

وأضاف الوزير السويسري أن "معايير التفويض المنصوص عليها في التشريع السويسري، بشأن المواد الحربية، تستبعد أيضاً تسليم المواد الحربية إلى البلدان المتورطة في مثل هذا النزاع".

• مواضيع متعلقة

الكرملين: لا حديث عن التعبئة في روسيا والمئات ينضمون يومياً للقتال

اليوم 09:59

روسيا: أخرجنا الاستراتيجية العسكرية الأوكرانية لعام 2025 عن مسارها

22 تشرين ثاني

وأعلنت الحكومة السويسرية عن "منح مساعدات إنسانية بقيمة 100 مليون دولار لأوكرانيا، لتزويدها بمياه الشرب وإعادة تأهيل البنية التحتية للطاقة المتضررة مع اقتراب فصل الشتاء".

وتم إحياء النقاش حول "الحياد" في سويسرا، بعد قرار المجلس الفيدرالي، بتبني جميع العقوبات التي فرضها الاتحاد الأوروبي على روسيا منذ 24 شباط/فبراير .

ويعتقد بعض السياسيين السويسريين، ولا سيما في صفوف SVP (اليمين المتطرف)، أنّ هذا الأمر يقوّض مبدأ الحياد. ويكرّر رئيس الاتحاد السويسري ووزير الخارجية، إغنازيو كاسيس، "أنّ الأمر ليس كذلك".

يًذكر أنّ وسائل إعلام سويسرية أفادت، في 24 نيسان/أبريل، بأنّ سلطات البلاد رفضت السماح لألمانيا بتصدير ذخيرة سويسرية الصنع إلى أوكرانيا.

وفي 4 حزيران/يونيو، أكّدت سويسرا حظر نقل معدّات حربية تصنّعها إلى أوكرانيا عبر دولة ثالثة، تماشياً مع مبدأ "الحياد العسكري" الذي تنتهجه.