سوريا: قوات "قسد" تتصدى لهجوم مسلحي "الجيش الوطني" على سد تشرين في ريف حلب
قوات "قسد" تتصدى لهجوم "الجيش الوطني"، المدعوم من تركيا، على سد تشرين في ريف حلب، وسط قصف تركي يستهدف مواقعها في شمالي الرقة.
أفاد مراسل الميادين، يوم الثلاثاء، بأنّ قوات "قسد" تصدّت لهجوم مسلحي "الجيش الوطني" على سد تشرين، في ريف حلب الشرقي.
بالتزامن مع ذلك، فإنّ قصفاً مدفعياً تركياً عنيفاً استهدف مواقع لـ"قسد" في قرية أم الكيف، في ريف الرقة الشمالي، بحسب مراسلنا.
"إذا انسحبت القوات الأمريكية من عين العرب، فإننا سنكون أمام عملية عسكرية تركية ضد قوات قسد".
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) December 17, 2024
مراسل #الميادين رضا الباشا #سوريا #الميادين pic.twitter.com/XnsDJfsjXZ
من جهتها، أعلنت وزارة الخارجية الأميركية تمديد الهدنة في شمالي سوريا بين تركيا و"قسد" حول مدينة منبج، حتى نهاية هذا الأسبوع.
كما حذّر المبعوث الأممي إلى سوريا، غير بيدرسون، من "عدم انتهاء النزاع بعد"، على الرغم من سقوط النظام السوري السابق، في إشارة إلى المواجهات بين الفصائل المدعومة من تركيا و"قسد" في الشمال.
وصباح الثلاثاء، أعلنت غرفة عمليات ما يسمّى "فجر الحرية"، التابعة لمسلحي "الجيش الوطني"، التابع لتركيا، بدء عملية عسكرية ضد قوات "قسد" في عين العرب في ريفي حلب الشرقي والرقة الشمالي، شمالي سوريا.
ولفت مراسل الميادين في سوريا إلى أهمية منطقة عين العرب، قائلاً إنها "عين العرب مهمة لتركيا، لأنها تُعَدّ الخط الفاصل بين مسلحي نبع السلام في ريف الرقة الشمالي ومسلحي الجيش الوطني".
وأشار مراسلنا إلى أن "تركيا تريد حزاماً أمنياً، عرضه 30 كيلومتراً، عند الحدود مع سوريا"، مؤكداً أنها "تقترب من تحقيق هدفها"
وأعلنت قوّات مجلس منبج العسكري ("قسد")، يوم الخميس الماضي، إفشال جميع هجمات "مرتزقة الاحتلال التركي" على سدّ تشرين وجسر قرقوزاق، شمالي شرقي حلب.
"تركيا تريد تطويع ما يحصل في #سوريا لصالحها، ويُراد لـ "قسد" أن تخضع لإدارة تركيا في سوريا"
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) December 17, 2024
الخبير بالشؤون السياسية، حسن شقير، لـ #الميادين @ChoukairHassan pic.twitter.com/oZmM1Qu7Jo