أكدت الخارجية السورية أنّ جرائم الحرب التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزّة، بعد انتهاء الهدنة، محاولة للتغطية على فشل سياساته في تحقيق أهدافها لافتاً إلى أنّ السياسة الإسرائيلية اعتمدت الهروب من هذا الواقع نحو افتعال أزمة إقليمية. 

وشدّدت الخارجية السورية على أن "السبب الرئيس وراء هذه الحرب ذهاب البعض في الغرب إلى حد الاشتراك في جريمة الإبادة الجماعية من خلال أساطيلهم التي هرعت إلى المنطقة لإنقاذ إسرائيل"، مضيفةً أنّ الولايات المتحدة ودول غربية أخرى منحت تفويضاً للإسرائيليين بالعدوان ضد الشعب الفلسطيني، من خلال توريد الأسلحة وحماية "إسرائيل" في المنظمات الدولية. 

• مواضيع متعلقة

يحيى سريع: عملية عسكرية مشتركة تستهدف "يو أس أس هاري ترومان"

اليوم 02:00

بغداد: العراق يتعهّد المشاركة في إعادة إعمار غزة ولبنان

18 كانون الثاني

وأشارت الخارجية السورية إلى أنّ هذه الجرائم ستقود إلى يوم النصر الذي يتطلّع إليه من"يضحي بحياته وعائلته من أجل التحرر والكرامة"، مشدّدة على ضرورة وقف مجازر الاحتلال بحق الفلسطينيين، واعتداءاته على سوريا ولبنان، "قبل أن تمتدّ وتتوسع حروب الاحتلال وحلفائهم إلى مناطق جديدة". 

وجدّدت الخارجية السورية دعمها المطلق لأهل في فلسطين المحتلة وحقهم في إقامة دولتهم وعاصمتها القدس ونضالهم المشروع ضد الاحتلال. 

وارتكب الاحتلال، اليوم، عشرات المجازر بحق المدنيين في قطاع غزّة، ولا سيما في حيّ الشجاعية حيث دمّرت طائرات الاحتلال أكثر من 50 عمارةً سكنيةً ومنزلاً فوق رؤوس ساكنيها، بما ينذر بمئات الشهداء. وارتقعت حصيلة شهداء هذا العدوان إلى أكثر من  15200 شهيد. 

وفجر اليوم، أعلنت وزارة الدفاع السورية أن الاحتلال نفّذ عدواناً جوياً من اتجاه الجولان السوري المحتل مستهدفاً بعض النقاط في محيط مدينة دمشق، مؤكدةً أنّ وسائط الدفاع الجوي تصدّت لصواريخ العدوان وأسقطت معظمها  وأنّ الخسائر اقتصرت على الماديات فقط.