سلوفاكيا: المعارضة تطالب بالتحقيق مع رئيس الوزراء بعد أن اتهمها بالانقلاب
المعارضة السلوفاكية تدعو إلى تحقيق في إدارة رئيس الحكومة، روبرت فيكو، واتهمته بإساءة استخدام جهاز الاستخبارات ضد المعارضين السياسيين، في وقت تتواصل الاحتجاجات ضد حكومته وسياساتها الموالية لروسيا.
دعت المعارضة السلوفاكية إلى فتح تحقيق في إدارة رئيس الوزراء، روبرت فيكو، في إثر توجيه اتهامات إليه بـ"إساءة استخدام جهاز الاستخبارات لقمع المعارضين السياسيين والمجتمع المدني"، بحسب ما أوردت وكالة "بلومبرغ".
وقدّم حزب الحرية والتضامن شكوى جنائية إلى مكتب المدعي العام، يوم الأربعاء، بعد أن استشهد فيكو بتقرير سري، يتهم المعارضة بمحاولة "انقلاب"، عبر التواطؤ مع وسائل الإعلام والمنظمات غير الحكومية.
وأشار الحزب إلى أنّ "جهاز الاستخبارات يعمل لمصلحة الحكومة من خلال مراقبة الناشطين، وتشويه سمعة المتظاهرين المناهضين لها".
وقال أوندريج دوستال، وهو أحد أعضاء حزب الحرية والتضامن، قبل تقديم الشكوى، إن "الاحتجاجات السلمية تهدف إلى حماية الطابع الديمقراطي لسلوفاكيا، والمحافظة على توجهاتها المؤيدة للأطلسي ولأوروبا، ومنع البلاد من الانجرار نحو التعاون مع روسيا".
من جانبه، رفض فيكو، بصورة متكررة، اتهامات المعارضة بأن حكومته تسعى لتركيز السلطة في يدها، من خلال استغلال سيطرتها على المؤسسات الحيوية، مثل جهاز الاستخبارات، والشرطة، والنيابة العامة، ووسائل الإعلام الحكومية.