سلامي: الحضور الجماهيري في انتخابات مجلس الشورى ردّ على مؤامرات العدو
القائد العام لقوات حرس الثورة في إيران اللواء حسين سلامي يصرّح بأنّ العدو يبذل جهوداً حثيثة لمنع الشعب الإيراني من المشاركة في انتخابات مجلس الشورى بعد أيام.
دعا القائد العام لقوات حرس الثورة في إيران، اللواء حسين سلامي، اليوم الجمعة، الشعب الإيراني إلى الاقتراع يوم الجمعة المقبل بهدف إحباط مؤامرات الأعداء، معقّباً: "سنردّ على مؤامرات العدو من خلال صناديق الاقتراع".
وقال سلامي، موجّهاً خطابه إلى الإيرانيين: "يسعون جيداً (الغرب)، لمنع الإيرانيين من المشاركة في انتخابات مجلس الشورى، ويبذلون جهوداً حثيثة من أجل مقاطعة العملية الانتخابية، ليُظهروا بذلك أنّ النظام خسر الدعم الشعبي".
🎥 عاجل
— وكالة مهر للأنباء (@mehrnewsarabic) February 23, 2024
قائد #الحرس_الثوري الايراني، اللواء #حسين_سلامي:العـ..ـدو يبذل جهودا حثيثة لحث الشعب على عدم المشاركة في الانتخابات القادمة والإدلاء برأيه يوم الجمعة المقبل ..نحن نفدي نفسنا من أجل كل مواطن، وهذه ليست شعارات وانما شعائرنا#ليلة_الجمعة #يوم_Iلجمعه pic.twitter.com/HjqstBSiPQ
وأكد سلامي أنّ الشعب الإيراني "سيُثبت لهم أنّهم يُخطئون كما فعل ذلك في ذكرى الثورة الإسلامية عبر حضوره الجماهيري الحاشد في الشوارع الإيرانية".
وانطلقت، أمس، الحملات الانتخابية لمرشّحي الدورة الثانية عشرة لانتخابات مجلس الشورى الإسلامي في إيران، ومن المقرّر أنّ تستمرّ حتى 29 شباط/ فبراير الجاري.
وقالت وكالة أنباء "إرنا" إنّ هيئات الرقابة ومجلس صيانة الدستور أجرت عمليات فحص لمؤهّلات المرشّحين، على مدى الأشهر الثلاثة الأخيرة، وأعلنت أنّ 15 ألفاً و200 مرشح في عموم المحافظات الإيرانية لخوض الانتخابات البرلمانية الثانية عشرة، من مختلف الجبهات والأحزاب السياسية في إيران، يتنافسون على 290 مقعداً برلمانياً لدورة مدّتها 4 سنوات.
وأكّد وزير الداخلية الإيراني، أحمد وحيدي، توفير الأرضية اللازمة للتنافس الحقيقي بين مختلف التوجّهات والآراء والمجموعات والأطياف السياسية في إيران.
تجدر الإشارة إلى أنّ انتخابات الدورة الثانية عشرة للمجلس الإسلامي سيجري خلالها انتخاب 290 نائباً لمدة 4 سنوات، فيما سيجري في الدورة السادسة لانتخابات مجلس خبراء القيادة انتخاب 88 عضواً في هذا المجلس لمدّة 8 سنوات.