ستولتنبرغ: "الناتو" زاد وجوده في البلطيق بعد حادثة "نورد ستريم"
الأمين العام لحلف شمال الأطلسي، ينس ستولتنبرغ، يعلن أنّ الحلف زاد وجوده في بحر البلطيق بعد حادث تسرب الغاز من خطوط أنابيب "التيار الشمالي 1و2".
أعلن الأمين العام لحلف شمال الأطلسي، ينس ستولتنبرغ، أنّ الحلف زاد وجوده في بحر البلطيق، بعد حادث تسرب الغاز من خطوط أنابيب "التيار الشمالي 1 و2"، والذي وقع الشهر الفائت.
وقال ستولتنبرغ، في مؤتمر صحافي عقب انتهاء اجتماع وزراء دفاع الدول الأعضاء في الحلف، اليوم الخميس، إنّ "الناتو زاد وجوده البحري في بحر البلطيق عقب حادثة تسرب خطوط التيار الشمالي 1 و2، ويراقب الوضع عن كثب".
ووقعت انفجارات بتاريخ 26 أيلول/سبتمبر الماضي، في خطَّي الغاز "نورد ستريم 1" و"نورد ستريم 2"، المخصَّصين لتصدير الغاز الروسي إلى أوروبا عبر بحر البلطيق.
وقال حلف شمال الأطلسي، "الناتو"ـ، حينها، إنّه يعدّ أن التسريبات، التي حدثت في خط أنابيب نقل الغاز "نورد ستريم"، ناجمة عن عمليات تخريبية، داعياً إلى التحقيق في ذلك للوقوف على أسباب الضرر.
وفي 6 تشرين الأول/أكتوبر الجاري، عزّز تحقيق أجراه جهاز الأمن السويدي الشكوك في أنّ التخريب الذي تعرض له خطّا "نورد ستريم 1" و"نورد ستريم 2"، "كان نتيجة انفجارات قربهما، الأمر الذي تسبّب بتسرّب الغاز في بحر البلطيق".
وفتحت أجهزة الأمن الروسية تحقيقاً في "عمل إرهابي دولي"، بعد تسرّب الغاز من الأنابيب، بينما أعلنت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، أنّ حادثة التسرّب في خطوط أنابيب "نورد ستريم 1 و2" وقعت في المنطقة التي تسيطر عليها الاستخبارات الأميركية.
وذكرت قناة "فوكس نيوز" أنّ إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن قد تكون متورطة في تدمير أنابيب "نورد ستريم"، مشيرةً إلى أنّ الحكومة الأميركية أعلنت، في شباط/فبراير الماضي، رغبتها في "التخلص من خط أنابيب الغاز الذي يمد أوروبا".
اقرأ أيضاً: روسيا: لن نعترف بنتائج التحقيق في "نورد ستريم" إذا لم يُشارك خبراؤنا فيه