ستولتنبرغ يزور أنقرة قريباً لدفع طلب السويد الانضمام إلى "الناتو"

بعد تعثر انضمام السويد إلى "الناتو" بسبب المطالب التركية، الأمين العام لـ"الناتو" يعلن أنه سيزو أنقرة قريباً لتسهيل دفع انضمام ستوكهولم إلى الحلف.

  • الأمين العام لحلف شمال الأطلسي
    الأمين العام لحلف شمال الأطلسي "الناتو" ينس ستولتنبرغ (أ ف ب)

أعلن الأمين العام لحلف شمال الأطلسي "الناتو" ينس ستولتنبرغ، اليوم الخميس، أنه سيزور أنقرة "في المستقبل القريب" لدفع طلب السويد الانضمام إلى "الناتو"، بعد إعادة انتخاب الرئيس التركي رجب طيب إردوغان.

وقال ستولتنبرغ في اجتماع لوزراء خارجية الدول الأعضاء في "الناتو" في أوسلو: "أنا واثق بأنّ السويد ستكون عضواً، ونحن نعمل من أجل أن يحدث ذلك في أقرب وقت ممكن".

وسبق أن أكّد إردوغان أنّ "على السويد ألّا تنتظر بعد الآن من أنقرة أن تتخذ أيّ خطوة في إطار قبول انضمامها إلى حلف "الناتو"، على خلفية إحراق المصحف الشريف في ستوكهولم.

وأخّرت تركيا عملية انضمام السويد وفنلندا إلى "الناتو"، مطالبةً الدولتين الأوروبيتين الشماليتين بإعلان المنظمات الكردية إرهابية، وتسليم الأشخاص المتهمين بالإرهاب، ورفع الحظر عن إمدادات الأسلحة إلى أنقرة.

وفي سياق متصل، أقرّ ستولتنبرغ قبل أيام بانقسام أعضاء الحلف بشأن مسألة عضوية أوكرانيا التي ستكون على جدول أعمال قمة فيلنيوس في تموز/يوليو المقبل. وسبق أن أعلن أنّ إجراء حوار موضوعي بشأن عضوية أوكرانيا في الحلف ليس ممكناً إلا بعد ضمان سيادتها.

وفي نيسان/أبريل الماضي، أكّد "الناتو" أنّ فنلندا ستشارك بدءاً من الشهر نفسه في جميع مهام الحلف، "ولن يتم نشر أي بعثات للناتو في فنلندا من دون استشاراتها أولاً"، وأنها ستُصبح "دولة كاملة العضوية في الناتو".

وصدّق البرلمان المجري في 27 آذار/ مارس على انضمام فنلندا إلى حلف شمال الأطلسي.  وكان الرئيس التركي رجب طيب إردوغان قد أعطى في منتصف آذار/مارس موافقته على انضمام فنلندا إلى الحلف.

أما السويد، فلا تزال تواجه اعتراضاً تركياً على انضمامها إلى الحلف، على خلفية أنها "ملاذ للمسلحين الإرهابيين" الكرد، بحسب أنقرة، التي لم تتسلم مطلوبين لديها من ستوكهولم، وهو أمر يقرره القضاء السويدي.

اخترنا لك