زيلينسكي يعترف مجدداً: باخموت النقطة الأكثر صعوبة في وجه القوات الروسية
الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، يعترف خلال لقائه رئيس الحكومة السويدية، أولف كريسترسون، بأنّ الوضع في مدينة باخموت، هو "الأكثر صعوبة" في وجه القوات الروسية.
وصف الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، اليوم الأربعاء، الوضع في باخموت، في دونباس، بأنه "الأكثر صعوبة" في وجه القوات الروسية.
وأضاف زيلينسكي، خلال مؤتمر صحافي في كييف مع رئيس الحكومة السويدية، أولف كريسترسون، الذي يزور العاصمة الأوكرانية، إنّ "هذه النقطة الأكثر صعوبة، والأكثر سخونة حالياً".
وأضاف أنه "ليس الأمر سهلاً على جنودنا في الشرق".
وأشار فولوديمير زيلينسكي إلى نقطة ساخنة أخرى في فوغليدار الواقعة جنوب باخموت في منطقة دونيتسك أيضاً، حيث يشنّ الروس عملية عسكرية هناك.
وكان الرئيس الأوكراني قد تحدّث، مساء الثلاثاء، عن وضع "صعب للغاية" في باخموت، حيث تدور اشتباكات عنيفة منذ أشهر، وسيطرت القوات الروسية على أراضٍ واسعة في الأسابيع الأخيرة.
وقبل يومين، اعترفت أوكرانيا بأنّ الوضع شمالي مدينة أرتيوموفسك (باخموت) "معقّد للغاية".
وكانت الولايات المتحدة نصحت أوكرانيا الشهر الفائت بسحب قواتها من باخموت، من أجل بدء الاستعدادات لشنّ هجوم في الجبهة الجنوبية.
وأشار مسؤول أميركي إلى أنّ "كييف قد لا تمتلك الموارد الكافية لإجراء العمليات العسكرية في المدينة والاستعداد للهجوم".
وتتحدث وسائل الإعلام الغربية، منذ أكثر من شهر، بصورة خاصة، عن معركة باخموت، التي يخشى حلفاء كييف أن تكون السيطرة الروسية عليها مفتاحاً لتهاوي الجبهة كلها في أيدي القوات الروسية خلال الشتاء القاسي، بينما تؤكد المصادر الروسية أنّ القوات الأوكرانية والمرتزقة يعانون خسائر فادحة في الأرواح والعتاد.
السويد ستواصل دعمها لأوكرانيا
من جهته، أكد رئيس الحكومة السويدية أنّ ستوكهولم ستواصل "دعمها قدر الإمكان" لأوكرانيا.
وفي الوقت الذي تطالب فيه كييف بإلحاح بالحصول على طائرات مقاتلة، أشار كريسترسون إلى أنّ "لا شيء مستبعداً"، مشدّداً في الوقت ذاته على أنّ عمليات تسليم هذه الطائرات لا يمكن أن تتمّ إلّا في إطار "تحالف دولي".
ويحاول الرئيس الأوكراني الضغط على الزعماء الأوروبيين من أجل إمداد بلاده بمزيد من الأسلحة لدعمها في الحرب ضد روسيا.
ودعا وزير الدفاع الأميركي، لويد أوستن، اليوم الأربعاء، حلف شمال الأطلسي "الناتو" إلى تجديد مخزونات أسلحته من أجل "تعزيز الردع والدفاع على المدى الطويل"، وذلك فيما يواصل الحلف تقديم الدعم العسكري لأوكرانيا.