زاخاروفا: "الناتو" يواصل تأجيج التوتر على الحدود الروسية
على خلفية إعلان السفارة الأميركية لدى إستونيا عن مناورات مشتركة بينهما، وزارة الخارجية الروسية تحذّر "الناتو" من مواصلة تأجيج التوتر على طول الحدود الروسية.
اتهمت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا حلف شمال الأطلسي "الناتو" بأنه "لا يستجيب لتحذيرات موسكو، ويواصل تأجيج التوتر على طول الحدود الروسية".
وقالت زاخاروفان على موقع "تيليغرام"، إنّ "روسيا تحذّر الناتو من إثارة التوتر على الحدود الروسية، فيما يواصل صمته ومستمر في هذه الإجراءات".
وأضافت أنّ "السفارة الأميركية لدى إستونيا ذكرت أنّ الجيش الأميركي سيجري مناورات مشتركة مع نظيره الإستوني، وأنه خلال المناورات سيتم التدرب بطرق غير تقليدية". وأردفت "لا أريد حتى أن أتخيّل ما الذي يتحدثون عنه".
وتابعت زاخاروفا أنه "في المخططات العسكرية للبنتاغون، هذا البلد ليس أكثر من موطئ قدم للناتو بالقرب من حدودنا... هذه الإجراءات لا تحمل، ولا يمكن أن تحمل، أي أهداف أخرى".
وإذ أشارت إلى أنّ "حقيقة إجراء هذه التدريبات، بعد أيام قليلة من إبرام الاتفاقية العسكرية بين تالين وواشنطن بشأن التزويد المتبادل للقوات بالوقود، تؤكد نيّة الناتو إشعال التوتر على تخوم روسيا"، لفتت زاخاروفا إلى أنّ حلف شمال الأطلسي يتّهم روسيا بانتظام بـ"عدم الشفافية والسلوك العدواني"، مؤكدةً أنّ "تدريبات القوات الأميركية في إستونيا تظهر عكس ذلك".
المتحدثة باسم الخارجية الروسية ختمت متسائلة: "أودّ أن أعرف إلى أي مدى يعتبر سكرتير الناتو ينس ستولتنبرغ مثل هذه الإجراءات شفافة، ويمكن التنبّؤ بها، وأنها غير عدوانية؟".
وتابعت زاخاروفا أنه "في المخططات العسكرية للبنتاغون، هذا البلد ليس أكثر من موطئ قدم للناتو بالقرب من حدودنا... هذه الإجراءات لا تحمل، ولا يمكن أن تحمل، أي أهداف أخرى".
وإذ أشارت إلى أنّ "حقيقة إجراء هذه التدريبات، بعد أيام قليلة من إبرام الاتفاقية العسكرية بين تالين وواشنطن بشأن التزويد المتبادل للقوات بالوقود، تؤكد نيّة الناتو إشعال التوتر على تخوم روسيا"، لفتت زاخاروفا إلى أنّ حلف شمال الأطلسي يتّهم روسيا بانتظام بـ"عدم الشفافية والسلوك العدواني"، مؤكدةً أنّ "تدريبات القوات الأميركية في إستونيا تظهر عكس ذلك".
المتحدثة باسم الخارجية الروسية ختمت متسائلة: "أودّ أن أعرف إلى أي مدى يعتبر سكرتير الناتو ينس ستولتنبرغ مثل هذه الإجراءات شفافة، ويمكن التنبّؤ بها، وأنها غير عدوانية؟".
وفي سياق متصل، ندّد الناطق باسم الرئاسة الروسية "الكرملين"، دميتري بيسكوف، اليوم الأحد، بـما وصفه بـ"هستيريا" تثيرها الولايات المتحدة بشأن "اجتياح روسي محتمل لأوكرانيا"، بعدما اتّهمت دول غربية موسكو بحشد قواتها قرب الحدود.
ولفت بيسكوف إلى أنّ "أوكرانيا وتحت ستار مناورات الناتو في البحر الأسود، تسعى إلى حلّ عسكري لمشاكلها الخاصة"، معتبراً أنها "يمكن أن تخلق كارثة أخرى لأوروبا بأكملها، وستكون لها عواقب وخيمة".