روسيا تستهدف المرتزقة في لفيف الأوكرانية.. وزيلينسكي يتوعّد بالرد
الرئيس الأوكراني يتوعد بـ"رد قوي" على استهداف روسيا تجمعاً للمرتزقة الأجانب في مبنى مهجور بمقاطعة لفيف.
قال الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، اليوم الخميس، إنّ كييف ستقوم "برد قوي"، على خلفية "هجوم صاروخي روسي على مبنى في مدينة لفيف الغربية"، بحسب قوله.
Lviv. Consequences of the night attack by Russian terrorists. Unfortunately, there are wounded and dead. My condolences to the relatives!
— Володимир Зеленський (@ZelenskyyUa) July 6, 2023
There will definitely be a response to the enemy. A strong one. pic.twitter.com/9yl1MT6Eu4
وجاء ذلك بعد ما استهدفت ضربة صاروخية روسية، فجر اليوم الخميس، تجمعاً للمرتزقة الأجانب في مقاطعة لفيف، التي تُعدُّ المحور الرئيسي لدخول المرتزقة الأجانب إلى أوكرانيا، والأسلحة الغربية عبر بولندا.
ووفقاً للتقارير إعلامية روسية، تم استهداف المبنى المهجور، في الوقت الذي كان يتمركز فيه عسكريون أوكرانيون ومرتزقة أجانب، ما أسفر عن مقتل عدد منهم، ولا تزال عمليات انتشال الجثث من تحت الأنقاض متواصلة.
وفي وقت سابق، أعلن رئيس الإدارة العسكرية الإقليمية في مقاطعة لفيف، مكسيم كوزيتسكي، أنّ منشأة بنية تحتية بالغة الأهمية تم استهدافها هناك، وذلك في نص نشره على قناته في "تلغرام".
وقالت وسائل إعلام أوكرانية إنّ "انفجارات هزّت المنطقة"، مشيرةً إلى أنّ "منظومات الدفاع الجوي اشتغلت في لفيف وترنوبل".
ولطالما أكدت روسيا أنّها لا تستهدف المناطق المدنية، وإنّما منشآت عسكرية أوكرانية ومخازن أسلحة ومقار عسكرية، بتوجيه ضربات صاروخية دقيقة، للأهداف المحددة بأسلحة عالية الدقة.
وفي المقابل تواصل القوات الأوكرانية، بشكل يومي، قصف المناطق المدنية في دونيتسك ولوغانسك، فضلاً عن إطلاقها المسيرات الانتحارية باتجاه المناطق المدنية والسكنية في المقاطعات الروسية.