روسيا تدعو كوسوفو إلى وقف الاستفزازات واحترام حقوق الصرب
المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، تقول إن التطورات الأخيرة في كوسوفو دليل على "فشل" بعثة الوساطة التابعة للاتحاد الأوروبي.
أكدت متحدثة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، أن التطورات الأخيرة في كوسوفو دليل على "فشل" بعثة الوساطة التابعة للاتحاد الأوروبي.
وقالت في تعليق على قناة "تلغرام" التابعة لوزارة الخارجية الروسية، إنّ "مثل هذا التطور في الأحداث في كوسوفو دليل آخر على فشل مهمة الوساطة التابعة للاتحاد الأوروبي".
وأضافت زاخاروفا: "ندعو بريشتينا ووراءها الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، لوقف الاستفزازات واحترام حقوق الصرب في كوسوفو".
كما وصفت زاخاروفا قرار بريشتينا تطبيق قواعد الاستبدال القسري لوثائق الصرب الشخصية، وأرقام تسجيل الصرب المحليين، اعتباراً من الأول من آب/أغسطس بأنه "خطوة نحو طردهم من كوسوفو".
وتابعت: "يعرف قادة كوسوفو أن الصرب لن يقفوا مكتوفي الأيدي عندما يتعلق الأمر بهجوم مباشر على حرياتهم، وهم يصعدون عمداً من أجل إطلاق سيناريو عسكري، بالطبع، بلغراد هي أيضاً هدف للهجوم الذي يريد منه الغرب تحييدها بشكل إضافي بأيدي ألبان كوسوفو".
وقالت زاخاروفا إنّ "مهمة الوساطة التي يقوم بها الاتحاد الأوروبي في كوسوفو فشلت"، مشيرة إلى أن "تطور الأحداث هذا، دليل آخر على فشل البعثة، ومثال على المكان الذي تم إعداده لبلغراد في الاتحاد الأوروبي، بعد أن عرضوا عليها في الواقع أن تستسلم لانتهاك حقوق مواطنيها".
وقبل ساعات، أعلن الرئيس الصربي، ألكسندر فوتشيتش، أن "شرطة كوسوفو في منتصف ليل الأول من آب/أغسطس ستبدأ عملية في شمال الإقليم، وستمنع دخول المواطنين الذين يحملون وثائق شخصية صادرة عن جمهورية صربيا".
يأتي ذلك في وقتٍ نفت وزارة الدفاع الصربية الأنباء التي تحدثت عن دخول قواتها إقليم كوسوفو وميتوخيا، كما نفت "وقوع اشتباكات بين الجيش الصربي وما يسمى بشرطة كوسوفو"، حسب بيان للدفاع.