رغم وضعه الصحي الخطر.. الاحتلال يؤجّل جلسة محاكمة الأسير خضر عدنان
محكمة الاحتلال ترفض للمرة الثانية البتّ بطلب الإفراج بالكفالة عن الأسير المضرب عن الطعام خضر عدنان، وتؤجّل جلسة محاكمته حتى الشهر المقبل، رغم حالته الصحية التي وصلت إلى مرحلة حرجة جداً.
أكّد نادي الأسير الفلسطيني، اليوم الأحد، أنّ محكمة "عوفر" العسكرية الإسرائيلية قررت تعيين جلسة محاكمة جديدة للنظر في طلب الإفراج عن الأسير المضرب عن الطعام، خضر عدنان، والذي يواصل لليوم الـ85 على التوالي إضرابه المفتوح عن الطعام.
وأوضح نادي الأسير، في تصريحٍ صحافي، أنّ "جلسة الأسير الشيخ خضر عدنان المضرب عن الطعام لليوم 85 على التوالي، انتهت من دون صدور قرارٍ حتى الآن بخصوص الاستئناف الذي قدمه محاميه على قرار المحكمة السابق، والذي رفضت فيه الإفراج عنه بكفالة".
وبيّن أنّ الجلسة عقدت بحضور الأسير عدنان، عبر الفيديو كونفرنس، وجرى تعيين جلسة جديدة له في العاشر من أيّار/مايو المقبل.
كما أفادت مؤسسة "مهجة القدس"، المختصّة بشؤون الأسرى، بأنّ محكمة "عوفر" العسكرية الاستئنافيّة ترفض للمرة الثانية طلب الإفراج بالكفالة عن الأسير عدنان، وذلك بالرغم من خطورة وضعه الصحي.
وحمّلت "مهجة القدس" حكومة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة الأسير، مُحذّرةً من استشهاده في أي لحظة، كما واعتبرت قرار محكمة الاحتلال بمثابة قرار إعدامٍ للأسير عدنان.
من #الميادين.. متضامنون مع الأسير #خضر_عدنان#شيخ_الكرامة#الحرية_لخضر_عدنان#الحرية_للشيخ_خضر_عدنان pic.twitter.com/z748LEJrC3
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) April 29, 2023
وحذّرت وزارة الأسرى والمحررين في غزة، بالتزامن مع ذلك، من تبعات قرار الاحتلال منع كافة أشكال الزيارات عن الأسير خضر عدنان، مطالبةً المنظمات الدولية الإنسانية بالوقوف عند مسؤولياتها أمام ممارسات الاحتلال بحق الأسير.
يُشار إلى أنّ هذا الإضراب المفتوح عن الطعام، الذي يواصله الأسير عدنان حتى الآن، هو أطول إضراب يخوضه على مدار سنوات اعتقاله الماضية، والتي خاض فيها خمس إضرابات سابقة.
واعتقلت قوات الاحتلال خضر عدنان في 5 شباط/فبراير الماضي، بعد دهم منزله في بلدة عرابة جنوب جنين، وما زال موقوفاً، علماً أنّه خاض 5 إضرابات سابقة، منها 4 إضرابات رفضاً لاعتقاله الإداري.
يُذكر أنّ الأسير تعرّض للاعتقال 12 مرة، وأمضى ما مجموعه نحو 8 سنوات في معتقلات الاحتلال، معظمها رهن الاعتقال الإداري.