رئيسة تايوان: البلاد لن تُجبَر على الخضوع للصين

بعد تعهُّد الرئيس الصيني أمس تحقيقَ "إعادة التوحُّد" مع تايوان، الرئيسة التايوانية تساي إنج وين تردّ.

  • رئيسة تايوان: البلاد لن تجبَر على الخضوع للصين
    تساي تأمل في أن "تهدأ العلاقات بين البلدين"

قالت الرئيسة التايوانية تساي إنج وين، اليوم الأحد، إنّ "تايوان ستواصل تعزيز دفاعاتها من أجل ضمان عدم تمكّن أحد من إجبار الجزيرة على قَبول المسار الذي تحدّده الصين لتايوان"، والذي قالت إنه "لا يوفّر حرية ولا ديمقراطية".

وتعهّد الرئيس الصيني شي جين بينغ، أمس السبت، تحقيقَ "إعادة التوحد سلمياً" مع تايوان، ولم يُشِر، بصورة مباشِرة، إلى استخدام القوة، غير أنه قوبل بردّ فعل غاضب من تايبه، التي تقول إنّ "شعب تايوان فقط هو من يمكنه تقرير مستقبله".

وقالت تساي، في خطابها أمام حشد بمناسبة اليوم الوطني، إنها "تأمل في أن تهدأ العلاقات بين البلدين"، مشدّدةً على أنّ تايوان لن "تتصرّف بتهور".

وقالت، خلال الكلمة التي ألقتها خارج المكتب الرئاسي في وسط تايبه، "لكن يجب ألاّ تكون هناك أيُّ أوهام على الإطلاق، مفادها أنّ الشعب التايواني سيخضع للضغط".

وأضافت تساي "أننا سنواصل تعزيز دفاعنا الوطني، وإثبات تصميمنا على الدفاع عن أنفسنا، من أجل ضمان عدم تمكُّن أيّ أحد من إجبار تايوان على السير في المسار الذي تحدّده الصين لنا".

وتابعت أن "هذا لأنّ المسار، الذي تحدّده الصين، لا يوفّر حرية، ولا حياة ديمقراطية لتايوان، ولا سيادة لـ23 مليون مواطن".

يُذكَر أنّ تساي قالت أمام منتدىً أمني، الجمعة الفائت، إنّ "تايوان لا تسعى لمواجهة عسكرية، لكنها ستفعل كل ما يلزم للدفاع عن حريتها".

اخترنا لك