رئيسة الوزراء الفرنسية: نتيجة الانتخابات البرلمانية خطرة على البلاد

بعد هزيمة تحالف الرئيس الفرنسي ماكرون في الانتخابات التشريعية الفرنسية أمس، رئيسة مجلس الوزراء الفرنسي تقول: إنّ نتائج الانتخابات التي أخفقت في منح أي حزب الأغلبية تشكّل خطراً على البلاد.

  • رئيسة الوزراء الفرنسية: نتيجة الانتخابات البرلمانية خطر على البلاد
    رئيسة مجلس الوزراء الفرنسي إليزابيث بورن

قالت رئيسة مجلس الوزراء الفرنسي، إليزابيث بورن: إن نتائج الانتخابات البرلمانية التي أجريت، أمس الأحد، وأخفقت في منح أي حزب الأغلبية تشكل خطراً على البلاد، لكنها تعهّدت أن يسعى حزب الرئيس إيمانويل ماكرون سريعاً لبناء تحالفات. 

وحذّرت بورن من أنّ "هذا الوضع يشكّل خطراً على البلاد، نظراً إلى التحديات التي علينا مواجهتها"، مضيفةً: "سوف نعمل اعتباراً من الغد لبناء غالبية" قادرة على العمل.

وفي وقتٍ سابق أمس، تعرّض تحالف الفريق الذي يتزعمه ماكرون لانتكاسة كبيرة حيث فشل ائتلافه السياسي في الحصول على أغلبية مطلقة، ما يعرض الأغلبية الرئاسية لخطر تأليف تحالفات مع أحزاب أخرى.

وتوقعت استطلاعات الرأي لنتائج الجولة الثانية من الانتخابات التشريعية أنّ تحالف ماكرون (معاً، يضم حزبي "موديم" الوسطي و"أفق" اليميني) قد يحصل على 205 إلى 244 مقعداً، علماً أنّ الغالبية المطلقة تبلغ 289 مقعداً.

ووضعت هذه النتائج ماكرون في موقف حرج حيث سيتعين عليه الآن تجميع الأغلبية من خلال تشكيل تحالف مع الأحزاب الأخرى، للحفاظ على الأغلبية البرلمانية، التي ستكون ضرورية لمواصلة أجندة حكومته في الولاية الثانية.

ومن المرجح أن يفوز المنافس الرئيس لتحالف ماكرون، الائتلاف السياسي اليساري الذي شُكّل حديثاً بقيادة جان لوك ميلينشون، بما يتراوح من 149 إلى 190 مقعداً.

والفائز المفاجئ في هذه النتائج هو التجمع الوطني لزعيم اليمين المتطرف مارين لوبان، ويرجح أن يفوز بما يتراوح من 75 إلى 95 مقعداً، وهو فوز كبير من المقاعد الثمانية الحالية في الجمعية الوطنية.

ويتنافس المرشحون في هذه الانتخابات بهدف نيل مقاعد الجمعية الوطنية، وعددها 577 مقعداً، التي تمثل الدوائر الانتخابية الفرنسية في فرنسا وأقاليم ما وراء البحار.​​​​​​​

اخترنا لك