رئيس السلطة المحلية في "المطلة": 40% من منازل المستوطنة تضررت بفعل نيران حزب الله
رئيس السلطة المحلية في مستوطنة "المطلة" التابعة للاحتلال الإسرائيلي، يقرّ بتضرر 40% من منازل المستوطنة منذ 8 تشرين الأول/أكتوبر وحتى الآن.
أفاد رئيس السلطة المحلية في مستوطنة "المطلة" (شمالي فلسطين المحتلة) التابعة للاحتلال الإسرائيلي، دافيد أزولاي، بأنّ 40% من منازل المستوطنة تضررت، واحترق 200 منزل خلال الأشهر الـ8 الماضية من جرّاء استهدافات حزب الله في لبنان.
وقال أزولاي خلال مقابلة مع إذاعة "الجيش" الإسرائيلي، تناول فيها الوضع في الشمال إنّه "لا يوجد أيّ أفق للحل في الشمال"، مضيفاً: "نحن لا نعوّل على الحكومة، لأنّ رئيسها نتنياهو مشغولٌ بأشياءٍ أُخرى على ما يبدو".
وسائل إعلام إسرائيلية: رئيس مجلس "المطلة": بالنسبة إلينا اختفت الحكومة ونتنياهو مشغول بأشياء أخرى على ما يبدو.#لبنان#الميادين_لبنان pic.twitter.com/Ua05KKnBkD
— الميادين لبنان (@mayadeenlebanon) June 23, 2024
بدوره، أعلن الرئيس السابق لشعبة العمليات في "الجيش" الإسرائيلي، يسرائيل زيف أنّ "الدخول في حرب مع لبنان يأتي في أسوأ وقت ممكن لإسرائيل".
وأمس، نقلت وسائل إعلام إسرائيلية، عن مسؤولٍ كبير سابق في "الشاباك"، إيلان لوتان أنّ مستوطنات الشمال "خالية من السكان (المستوطنين)، والمطلة مدمَّرة، كما هي الحال في كريات شمونة والمنارة".
وتساءل إيلان لوتان: "ماذا تريد إسرائيل أن تفعل بعد 9 أشهر من الحرب ضد حزب الله. هل ستستمر هكذا عامين إضافيين؟"، مشيراً إلى أنّ استمرار الحرب بالنسبة لحزب الله، هو معادلة ربح - ربح.
وحذّر اللواء المتقاعد في "جيش" الاحتلال الإسرائيلي، إسحاق بريك، أمس السبت، من أنّ إعلان "تل أبيب" الحرب على لبنان سيعني الانتحار الجماعي لـ"إسرائيل"، بقيادة نتنياهو وغالانت وهاليفي، مضيفاً أنّ "تبعات الحرب ضد لبنان ستكون أكثر خطورةً مما حدث في الماضي".
وفي وقتٍ سابق، أكّدت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" الإسرائيلية أنه مع عدم احتمال التوصل إلى اتفاق بشأن الأسرى في غزة، فإن "إسرائيل" ليس لديها طريقة سهلة لإنهاء القتال في الشمال وإعادة المستوطنين إلى "منازلهم".