ذي إنترسبت: المقاتلون الأجانب في أوكرانيا قنابل زمنية لبلدانهم
موقع "ذي أنترسبت" الأميركي يعدّ وفاة متطوع فرنسي في أوكرانيا دليلاً على وجود بعض المتطرفين اليمينيين بين المقاتلين الأجانب، الذين توافدوا إلى أوكرانيا.
رأى موقع "ذي إنترسبت" الأميركي أن "وفاة متطوع فرنسي في أوكرانيا هو أول دليل واضح على وجود بعض المتطرفين اليمينيين على الأقل بين المقاتلين الأجانب الذين توافدوا إلى هناك لمحاربة القوات الروسية".
ورأى الموقع أن المقاتلين الأجانب في أوكرانيا بمنزلة "قنابل زمنية لبلدانهم الأصلية".
ومطلع الشهر الماضي، أكّدت متحدثة باسم وزارة الخارجية الفرنسية، خبر مقتل فرنسي تطوع للقتال في صفوف الجيش الأوكراني ضد القوات الروسية في شرقي البلاد.
وكان متحدث باسم الخارجية البريطانية أكّد، في أواخر نيسان/أبريل الفائت، أنّ "مواطناً بريطانياً على الأقل قُتل، ولا يزال آخر في عداد المفقودين، خلال قيامهما بأعمال قتالية في أوكرانيا".
كذلك أفادت وزارة الخارجية الأميركية بمقتل "جنديٍّ أميركيٍّ ثانٍ في أوكرانيا، كان يقاتل في قرية دوروجنياك"، ودعت الأميركيين الموجودين في أوكرانيا إلى "المغادرة فوراً".
وهو ثاني أميركي يؤكّد مقتله خلال القتال مع القوات الأوكرانية منذ بداية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، إذ قُتل ويلي جوزيف كانسل (22 عاماً)، الذي كان جندياً سابقاً في مشاة البحرية، في الظروف نفسها في نهاية نيسان/أبريل الماضي.
وفي هذا السياق، كشفت صحيفة "تلغراف" البريطانية، في 15 حزيران/يونيو الجاري، عن اعتقال جنديين أميركيين سابقين شاركا في القتال ضد القوات الروسية في أوكرانيا، خلال معركة شرسة خارج مدينة خاركيف.
وكان المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف، أكّد في وقت سابق، أنّ اتفاقية جنيف لأسرى الحرب لا تنسحب على المرتزقَين الأميركيَّين اللذين أسرتهما القوات الروسية في أوكرانيا، حيث قاتلا إلى جانب قوات كييف، مشيراً إلى أن الأسيرين الأميركيَّين "تورطا في أنشطة غير مشروعة في أراضي أوكرانيا، وأطلقا النار على جنودنا، وهدّدا حياتهم. ويجب أن يحاسَبا على جرائمهما. ويجب التحقيق في هذه الجرائم".