دونيتسك: كييف تنشر 120 ألفاً من قواتها العسكرية على الحدود مع دونباس
وزارة الخارجية لجمهورية دونيتسك تؤكّد أنّ الإمدادات العسكرية الأخيرة التي وصلت إلى أوكرانيا تشجع السلطات في كييف على شن هجوم واسع على دونباس.
أعلنت وزارة الخارجية لجمهورية دونيتسك الشعبية، اليوم الخميس، أنّ أوكرانيا قامت بنشر نحو 120 ألفاً من قواتها العسكرية على الحدود مع دونباس.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية في دونيتسك، ناتاليا نيكونوروفا، إنّ "توريد أي أسلحة إلى كييف من الدول الغربية يؤدي إلى قصف جديد على دونباس"، مؤكّدةً أنّ "الإمدادات العسكرية الأخيرة التي وصلت إلى أوكرانيا، تشجّع السلطات في كييف على شنّ هجوم واسع على دونباس".
وأوضحت أنه بحسب المعطيات العسكرية والإستخبارية، "قامت كييف بنشر نحو 120 ألفاً من قواتها العسكرية على الحدود مع دونباس".
كما أكّدت نيكونوروفا أنّ "كييف قامت بنقل جزء كبير من قواتها العسكرية إلى منطقة النزاع تحسّباً لأي مواجهة مع موسكو، إضافة إلى وجود عسكري غربي متمثّل في ضباط من دول غربية تقوم بالتنسيق مع كييف".
وكانت نيكانوروفا قد صرّحت، في مقابلة مع الميادين، بأنَّ "الوضع في الوقت الراهن على خط التماس الذي يفصل منطقة دونباس عن مناطق سيطرة الجيش الأوكراني متوتر"، وأضافت: "لكن لا أستطيع القول إنه يزداد تصعيداً".
وأكَّدت أن "خطورة الموقف تكمن في أن الاستخبارات العسكرية لجمهورية دونيتسك تقدّم باستمرارٍ معلوماتٍ تدلُّ على أنَّ القوات الأوكرانية تستجلب المزيد والمزيد من الآليات والأفراد والعتاد والمحروقات إلى خطِّ التّماس، ما يمكن أن يشير إلى الإعداد لعملٍ استفزازيٍّ ما".
وفي وقت سابق، أكّد مسؤول في الإدارة الأميركية أنّ الولايات المتحدة تنوي نشر 3 آلاف عسكري لدعم قوات حلف شمال الأطلسي في شرق أوروبا.
بدوره، أعلن رئيس مكتب الأمن القومي البولندي، بافيل سولوخ، أن "بلاده قررت تزويد أوكرانيا بأسلحة دفاعية"، فيما لم يحدد أنواع تلك الأسلحة.
وفي الـ 26 من كانون الثاني/يناير، نقل مراسل الميادين عن مصدر في رئاسة جمهورية دونيتسك الشعبية "ترحيب الأخيرة بمبادرة البرلمانيين الروس لتسليح جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك للدفاع عن النفس".
وجاء ذلك بعدما قال النائب الأول لرئيس اللجنة الدولية في مجلس الدوما الروسي، فلاديمير جباروف، إن المساعدات العسكرية لإقليم دونباس يجوز تقديمها على شكل أسلحة دفاعية.