دول عربية وإسلامية تنعى صحافيَّي الميادين: استهداف الصحافيين الممنهج لن يُغيّب الحقيقة
تتوالى الإدانات وبرقيات التعزية إلى شبكة الميادين الإعلامية بعد استشهاد المراسلة فرح عمر والمصور ربيع المعماري في غارةٍ إسرائيلية استهدفتهما جنوبي لبنان.
تتوالى الإدانات وبرقيات التعزية إلى شبكة الميادين الإعلامية بعد استشهاد المراسلة فرح عمر والمصور ربيع المعماري في غارةٍ إسرائيلية استهدفتهما جنوبي لبنان.
وزير الإعلام في حكومة صنعاء، ضيف الله الشامي، نعى الشهيدين، مؤكّداً أنّ الاستهداف الجديد بحق صحافييْ الميادين يندرج في إطار سياسة الترويع والتخويف.
بدوره، قال المتحدث باسم وزارة الصحة اليمنية، أنيس الأصبحي، إنّ "جريمة الكيان الصهيوني بقتل مراسلة الميادين ومصورها ستظل لعنة تطارد هذا العدو المجرم والمهزوم والجبان الذي يرتعب من الصورة والحقيقة التي تكشف عن قناعه الزائف".
وأيضاً أكّدت وزارة حقوق الإنسان اليمنية في صنعاء أنّ الاستهداف الإسرائيلي الجديد بحق صحافيي الميادين "يندرج في إطار سياسة الترويع والتخويف".
ثابتون في الميدان..لن يُسكت الاحتلال صوتنا ✌
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) November 21, 2023
فرح عمر وربيع معماري..شهداء على طريق القدس
#الميادين #فرح_عمر #ربيع_معماري @mayadeenlebanon pic.twitter.com/pBVnT8EiNf
كما أعلن المجلس الثوري للحراك الجنوبي في جنوبي اليمن تضامنه الكامل مع قناة الميادين، مديناً ومستنكراً استهداف الشهيدين، وكل المحاولات اليائسة لكيان الاحتلال في إسكات صوت الميادين.
من جهته، أكد رئيس حركة البناء الوطني الجزائرية، عبد القادر بن قرينة أن استمرار استهداف الاحتلال للصحفيين ، سواء في لبنان أو فلسطين، يعكس أهمية النضال الإعلامي الذي "بات يفضح حيوانية هذا الكيان الإرهابي"، وفق تعبيره.
وأضاف أن الاحتلال واهم حين يظنّ أنّه يستطيع بهذا الاستهداف أن يسكت الحق الذي يعبر عنه مثل هؤلاء الصحفيون، الذين كانوا دائما محل استهداف من طرف الكيان المحتل سواء بالتضييق أو بالقتل والتشريد.
بدوره، توجّه نائب رئيس مجلس الشورى الإسلامي في إيران، مجتبى ذو النور، عبر الميادين بالشكر إلى صحافييها "الذين يحاربون الكيان الصهيوني وأذنابه ووضعوا أرواحهم على أكفهم، ويدافعون عن مظلومية الشعب الفلسطيني"، واصفاً عملهم بـ "الجهادي، الذي لا يقل أهميةً عن المقاومين في ساحة المعركة".
ولفت ذو النور إلى أنّ الاحتلال يخشى من عمل الصحافيين، الذي يهدف إلى تبيين مظلومية شعب فلسطين ولبنان للعالم، مستنتجاً أنّه لأجل ذلك يضع الاحتلال الصحافيين ضمن أولوية أهدافه.
وأكد أنّه سيكون لاستشهاد الصحافيين تأثير على الرأي العام ونتيجةً وخيمة على كيان الاحتلال، مشيراً إلى أنّ هذه الشهادة ستسرع حتماً من تحقيق نصر محور المقاومة.
وأشار ذو النور إلى أنّ الاحتلال الإسرائيلي يشكل خطراً على البشرية جمعاء، مشدداً على أنّه لا يقيم اعتباراً لأي مبدأ ديني أو أخلاقي ولا لأي قانون دولي، ويستمر في قتل النساء والأطفال والصحافيين والأطباء.
من جانبه، قال السفير الإيراني في لبنان مجتبى أماني إنّ "قدر الميادين أن تقدّم التضحيات على مذبح الحقيقة والكلمة"، مشيراً إلى أنّ هذا "العمل الجبان هدفه إرهاب القناة وإسكات صوتها المقاوم والطليعي في فضح وحشية الاحتلال".
من جهتها، عزّت القيادة المركزية في حزب البعث العربي الاشتراكي في سوريا قناة الميادين بشهيديها، مضيفةً أنّ هذه الجريمة "تؤكّد مرة أخرى خوف الصهاينة من الإعلام، وتؤكّد أيضاً قوة المقاومة على الأرض، وقوة وسائل الإعلام".
أيضاً، أكّد منتدى البحرين لحقوق الإنسان أنّ "المفوضية السامية لحقوق الإنسان مطالبةً بالإدانة العلنية لجرائم كيان الاحتلال بحق الصحافيين".
كذلك، نعى مركز حماية الصحافيين في الأردن صحافيي الميادين، مندداً باستمرار الإرهاب الإسرائيلي واستهدافه الممنهج والمتعمد للصحافيين والصحافيات.
وأكّد "حماية الصحافيين" أنّ استهداف الصحافيين والصحافيات الممنهج، لن يُغيّب الحقيقة، فقتل "الشهود لا يقتل الحقيقة، ولا يطمس جرائم الحرب والإبادة التي يقوم بها الاحتلال الإسرائيلي".
في محاولة لإسكات كل من يكشف جرائمه، الاحتلال يستهدف فريق عمل "الميادين" في جنوب لبنان، وارتقاء المراسلة فرح عمر والمصور ربيع المعماري #فرح_عمر #ربيع_معماري #لبنان #الميادين #الميادين_GO@mayadeenlebanon@AlMayadeenNews pic.twitter.com/gRi24ObtCE
— Almayadeen Go الميادين (@almayadeengo) November 21, 2023
بدوره، قال حزب العمال في الأردن إنّ مواصلة الاحتلال قتل الصحافيين إنّما "يهدف إلى قتل الحقيقة وخنقها كي يتمكن من مواصلة بث أكاذيبه للعالم".
ومن العراق، أكّد الحشد الشعبي أنّ "جرائم الاحتلال بحق الإعلام، ولا سيما قناة الميادين، تشير إلى أنّه يعيش حالة من الهستيريا والسعي لتكميم الأفواه".
من جهتها، أدانت وزارة الإعلام في حكومة صنعاء استهداف الاحتلال لطاقم قناة الميادين في جنوب لبنان، مشيرةً إلى أنّ هذا القصف المتعمّد سبقه الكثير من الاعتداء الممنهج للطواقم الإعلامية.
وأكّدت وزارة الإعلام أنّ استهداف الإعلاميين هو جريمة حرب تتنافى مع كل الأعراف والقوانين الدولية لأنّها تأتي في سياق مساعي الاحتلال لتكميم الأفواه والأصوات الحرة.
التيار الشعبي في تونس، بدوره أيضاً، أكّد أنّ جريمة استهداف فرح وربيع "تُضاف إلى جرائم هذا العـدو الفاشي في حق الإعلام والإنسانية".
واستشهدت مراسلة الميادين فرح عمر والمصور الذي يُرافقها ربيع المعماري في غارة إسرائيلية استهدفتهم في بلدة طيرحرفا جنوبي لبنان.