خريطة آخر تطورات العملية الروسية.. وموسكو تفنّد المزاعم بشأن مستشفى ماريوبول
وزارة الدفاع الروسية تؤكّد أن "المزاعم بشأن الضربة الجوية لمستشفى في ماريوبول تهدف إلى تنشيط الروح المعادية لروسيا لدى الرأي العام الغربي".
نقلت وكالة "إنترفاكس"، عن وزارة الدفاع الروسية قولها، إنّها ستفتح ممراتٍ إنسانيةً لإجلاءِ أوكرانيين إلى روسيا، عند الساعة الـ10 من صباح كلِّ يومٍ.
وأعلن المتحدث الرسمي باسم وزارة الدفاع الروسية، اللواء إيغور كوناشينكوف، اليوم الخميس، أنَّ "التقارير بشأن غارةٍ جويةٍ روسيةٍ مزعومةٍ على المستشفى الرقم 3 في ماريوبول، هي استفزازٌ مدبَّرٌ بالكامل من جانب نظام كييف، هدفها المحافظة على الضجيج المعادي لروسيا لدى الرأي العام الغربي".
وأكّد المتحدث أنَّ "الطيران الروسي لم يقم في منطقة ماريوبول بأيِّ مُهمّات على الإطلاق من أجل ضربِ أهدافٍ على الأرض". وأشار كوناشينكوف إلى أنَّ "وزارة الدفاع الروسية أعلنت أمس (الأربعاء) وقف إطلاقٍ للنار من أجل إجلاءٍ آمنٍ للمدنيين من مدينة ماريوبول".
وأوضح أنه "بعد تحليل التصريحات التي أدلى بها ممثلو النظام في كييف، والمواد الفوتوغرافية من المستشفى، فإنه لا يوجد مجالٌ للشكّ في أنَّ التقارير بشأن الغارة الجوية المزعومة هي استفزازٌ منظَّمٌ تماماً، هدفها المحافظة على الإثارة المعادية لروسيا لدى الرأي العام الغربي".
وأضاف كوناشينكوف أنَّ "الجانب الروسي صرّح مراراً، في وقتٍ سابقٍ، بأنَّ المؤسسات الطبية في ماريوبول، بما في ذلك المستشفى الرقم 3، أوقفت عملها بصورة كاملة، في نهاية شباط/فبراير".
وتابع: "تمَّ تسريح جميع الموظفين والمرضى من جانب القوميين (المتطرفين)، وتمَّ تحويل مبنى المستشفى، بسبب موقعه التكتيكي الملائم بالقرب من وسط المدينة، إلى معقلٍ لكتيبة آزوف القومية" المتطرفة.
وأعلن وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، في وقتٍ سابقٍ من اليوم الخميس، أنَّ "دار الولادة في ماريوبول تحوّلت إلى قاعدةٍ للمتطرفين منذ فترةٍ طويلةٍ"، مشيراً إلى "عدم وجود أيِّ مرضى أو عاملين هناك منذ زمنٍ".
"الدفاع الروسية": ازدياد هجمات المتطرفين والمرتزقة الأوكرانيين على الأطباء الروس
وقال المتحدث الرسمي باسم وزارة الدفاع الروسية، اللواء إيغور كوناشينكوف، اليوم أيضاً، إنّه "تزايدت، في الأيام الأخيرة، وتيرة الهجمات التي يشنّها القوميون المتطرفون والمرتزقة الأوكرانيون، والذين وصلوا إلى أوكرانيا من الولايات المتحدة وبريطانيا وأوروبا، على الأطباء الروس والمركبات المجهزة للإسعاف".
وأردف أنَّ "النازيين (الجدد) يقومون عمداً بنصب كمائن لمهاجمة وسائل النقل الطبية، والتي تحمل علامات الصليب الأحمر".
وأشار كوناشينكوف إلى أنَّ "نيران القناصة يتمُّ إطلاقها من مسافاتٍ بعيدةٍ على الأطباء الذين يقومون بإجلاء الجرحى من الجنود الروس في مناطق القتال، وكذلك على الأطباء الذين يقدّمون المساعدة في المناطق الآهلة بالسكان".
ووفقاً للمتحدث، فإنَّ "هذا تأكيدٌ لطبيعة نازية نظام كييف، الذي يدعو علانيةً إلى قتل أيِّ روسيٍّ من دون استثناءٍ، في انتهاكٍ صارخٍ للقانون الإنساني الدولي".
وحذّر كوناشينكوف من أنَّ "أفضل ما ينتظر المرتزقة الأجانب في مناطق القتال هو تحميلهم المسؤولية الجنائية".
"الدفاع الروسية": دمّرنا نحو 3 آلاف منشأة عسكرية أوكرانية منذ بداية العملية
وأعلن المتحدث الرسمي باسم وزارة الدفاع الروسية، اليوم الخميس، أنَّ القوات المسلحة الروسية قامت بتدمير نحو 3 آلاف منشأة في البِنية التحتية العسكرية الأوكرانية.
وقال كوناشينكوف، خلال إحاطة إعلامية، إنّه "تمَّ تدمير 2998 منشأةً عسكريةً، نتيجة الضربات ضد منشآت البنية التحتية العسكرية في أوكرانيا".
وأشار إلى أن "68 هدفاً أصابها الطيران العملياتي والتكتيكي الروسي خلال هذا اليوم، بما في ذلك هدفان من نظام القيادة والسيطرة، التابع للقوات المسلحة الأوكرانية، و 12 موقعاً لوجستياً، و3 أنظمة صواريخ أوسا، مضادة للطائرات".
أي مرحلة مفصليّة ساهمت في تقدّم القوّات الروسيّة على الجبهات في #أوكرانيا وخصوصاً في الجبهة الشماليّة الشرقيّة للعاصمة #كييف؟#روسيا #روسيا_والأطلسي #أوكرانيا@wafasarayaaridi @abinadercharle1 pic.twitter.com/RCTGfvMld8
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) March 10, 2022
وأضاف المتحدث الروسي أنَّ "أنظمة الدفاع الجوي الروسية دمّرت مقاتلةً من طراز ميغ-29، و3 طائرات من دون طيار من طراز بيرقدار تي بي 2، وصاروخاً باليستياً تكتيكياً من طراز توشكا أو، في الجو".
وأكّد كوناشينكوف أنَّ "خسائر القوات الأوكرانية بلغت، منذ بداية العملية: 98 طائرة، و110 طائرات من دون طيار، و144 صاروخاً مضادّاً للطائرات، و88 موقعاً للرادار، و1007 دبابات ومدرعات قتالية مصفحة أخرى، و109 أنظمة إطلاق صواريخ متعددة، و374 مدفعاً ميدانياً ومدفع هاون، و793 آلية من المركَبات العسكرية الخاصة".