حمدان للميادين: "ثأر الأحرار" أسقطت الاحتلال.. والمقاومة تدير الحرب ككلٍّ متكامل

القيادي في حركة حماس، أسامة حمدان، يحل ضيفاً على برنامج "بإيجاز" على شاشة الميادين، ويؤكّد سقوط أهداف الاحتلال من اغتيال قادة حركة الجهاد، مشدّداً على اختلاف المشهد الفلسطيني عما كان عليه في نكبة عام 1948.

  • القيادي في حركة حماس، أسامة حمدان، ضيفاً على شاشة الميادين ضمن برنامج
    القيادي في حركة حماس، أسامة حمدان، ضيفاً على شاشة الميادين ضمن برنامج "بإيجاز".

أكّد القيادي في حركة حماس، أسامة حمدان،  أنّ كل أهداف الاحتلال من اغتيال قادة حركة الجهاد "سقطت في عملية ثأر الأحرار".

وحلّ حمدان ضيفاً على شاشة الميادين، اليوم الإثنين، ضمن برنامج "بإيجاز"، متحدثاً في الذكرى الـ75 للنكبة التي تعرّض لها الشعب الفلسطيني عام 1948، ومؤكّداً على الإنجاز الذي حقّقته معركة "ثأر الأحرار" الأخيرة.

"يختلف المشهد اليوم عما كان عليه خلال النكبة"، كما تحدّث حمدان مؤكّداً أنّ "قلعةً للمقاومة موجودة في غزّة اليوم"، مع وجود انتفاضة في الضفة وصمود في القدس، لافتاً إلى أنّ أبناء الـأراضي الفلسطينية المحتلة عام 48 لا تزال هوياتهم فلسطينية عربية.

وأوضح أنّ الاحتلال أراد أن يكسر معادلة الردع التي فرضتها المقاومة، وأن يقسّم وحدة المقاومة ويعيد غزّة إلى مربّع الدفاع عن النفس، بدلاً من أن تكون جزءاً من مشروع التحرير.

وشدّد حمدان على أنّ الهدف من إنشاء غرفة العمليات المشتركة للفصائل، هو "تطوير عمل المقاومة على جميع الأصعدة وعند كلّ فصائلها"، مُثبِّتاً أنّ العدو بات يعلم أنّه لا يمكن أن "يستفرد بأي فصيل فلسطيني في أيّ مواجهةٍ مقبلة".

وصرّح القيادي في حركة حماس للميادين بأنّه "إذا كان الاحتلال يخشى مواجهةً مع حزب الله، ويتحسّب لمواجهة مع حماس، فإنّه اليوم بات يخشى من مواجهةٍ مع الجهاد الإسلامي"، في إشارةٍ إلى فشل الاحتلال الواضح في كسر معادلات الردع.

اقرأ أيضاً: الهندي للميادين: سرايا القدس كانت مستعدة للمواجهة لأشهر عدة

وأشار حمدان إلى أنّ الجيل الذي يواجه العدو اليوم هو نفسه "الجيل الذي نشأ في ظل التسويات"، وأنّه على الرغم من ذلك، فهو الجيل الذي "يخرج اليوم ليقاوم موحّداً على اختلاف فصائله".

وتطرّق حمدان إلى حالة الاشتباك في الضفة الغربية، وأوضح أنّ الاحتلال يحاول تقويض المقاومة فيها، وأنّ الاعتقالات والمواجهات التي تجري اليوم هي "جزء من مسار تمّ رسمه في قمّة العقبة ومن بعدها في شرم الشيخ"، مؤكداً أنّ هذا المسار مصيره الفشل.

وشدّد حمدان على جهوزية المقاومة للتصدي للاحتلال، في جميع الساحات، وأكّد أنّ "الفلسطينيين ليسوا وحدهم في الميدان، وهم جزء من محور المقاومة في المنطقة، الذي يتماسك ويزداد قوة".

كذلك، قال حمدان إنّ هذه المقاومة ليست "مشروع دفاع عن النفس فقط، وإنّما هي مشروع تحريرٍ أيضاً".

كما قال حمدان، إن قوى المقاومة تدير أيّ معركةٍ "ككلٍّ متكامل"، موضحاً أنّ هذا "الكل المتكامل يؤدي أدواراً تتعلّق بطبيعة المواجهة التي تختلف من ساحة إلى أخرى، وأنّ ما يظهر في الإعلام عن مكوّنات محور المقاومة هو أقلّ بكثير ممّا يحدث في الواقع في ما بينها".

ولفت القيادي في حركة حماس في ختام لقاءه مع الميادين إلى العلاقة بين الحركة وسوريا، والتي أكّد أنّها "استقرت وعادت إلى مسارها الطبيعي، هي إيجابية في إطار مشروع المواجهة مع الاحتلال وتحرير فلسطين".

اقرأ أيضاً: في ذكرى النكبة: المقاومة تفرض معادلاتها.. والردع الإسرائيلي يتآكل

اخترنا لك