في ظل مواصلة الاحتلال الإسرائيلي اعتداءاته ومجازره في قطاع غزة، وتكثيفها في شماله مؤخراً، أعلنت قيادة حركة حماس عن شروعها في حملة من التحركات والاتصالات السياسية والدبلوماسية المكثفة لإجهاض مخططات الاحتلال ووقف جرائمه واستهدافه المستشفيات والطواقم الطبية ومراكز الإيواء، وتحديداً في شمال قطاع غزة.

وحذّرت قيادة الحركة خلال الاتصالات السياسية التي قامت بها، ولا تزال، من تطبيق "خطة الجنرالات" وما يترتب عليها من تهجير وتدمير، مشيرة إلى حجم المجازر الهائلة يومياً، والتي وصلت إلى أبشع ما يمكن أن يتخيله البشر من الإرهاب والقتل وإعدام الأطفال والنساء بدم بارد والتهجير المنظم لنحو 150 ألف إنسان مع التجويع والحرمان لأهلنا من كل شيء، سواء الغذاء والدواء ومصادر المياه وتدمير البنى التحتية بالكامل، وخصوصاً المستشفيات.

• مواضيع متعلقة

"جيش" الاحتلال يقر بالتنكيل بجثامين شهداء في قباطية.. لكنه لا يرى "عيباً أخلاقياً" في ذلك

اليوم 08:48

ما يقارب الـ400 بين شهيد وجريح من عناصر الدفاع المدني في قطاع غزة منذ بداية الحرب

21 تشرين ثاني

وفي هذا السياق، قالت حماس إن وفوداً من قيادة الحركة تزور كلاً من تركيا وقطر وروسيا، وشملت الاتصالات مصر والأمم المتحدة وإيران.

وأضافت أنه من المقرر استكمال الاتصالات مع عدد آخر من الدول على مستوى القادة والمسؤولين في المنطقة.

ودعت حماس وسائل الإعلام إلى فضح جرائم الاحتلال الذي كثف في الأسابيع الماضية عدوانه الوحشي على المناطق الشمالية ضمن مخطط ممنهج لتهجير سكانه وإعدام الحياة.

وكانت حركة حماس قد حذرت من أن "خطة الجنرالات" هي "وصفة إبادة مكتملة الأركان، وعملية تهجير قسري إجرامية تحت وطأة التطهير العرقي والمذابح والتجويع".

اقرأ أيضاً: مكتب الإعلام الحكومي في غزة يكشف الإبادة شمالي القطاع: نسفٌ وإعدامات ميدانية