حرس الثورة الإيراني: عمليتنا الاستباقية في كردستان العراق أخمدت المؤامرة
قائد القوة الجو فضائية التابعة لحرس الثورة العميد أمير علي حاجي زاده، يؤكد أنّ العمليات الاستباقية في إقليم كردستان العراق أخمدت مؤامرت العدو، ويشير إلى أنّ الإعلام الغربي عمد إلى فبركة سيناريوهات قتل وهمية في الأحداث الأخيرة.
أكد قائد القوة الجو فضائية التابعة لحرس الثورة الإيراني، العميد أمير علي حاجي زاده، اليوم الثلاثاء، أنّ العمليات الاستباقية التي نفذها حرس الثورة على مقرات الإرهابيين في إقليم كردستان العراق، "أخمدت مؤامرتهم في المهد".
وأضاف حاجي زاده، أنّ "أجهزة التجسس المناوئة للثورة الإسلامية اتخذت خطوات عديدة لاستهداف إيران، بما في ذلك مخطط التقسيم كما حصل في ليبيا، ومخطط تنفيذ عمليات إرهابية مثل سوريا"، معقباً بأن "وفاة مهسا أميني أعطت ذريعة ذهبية إلى هؤلاء".
وأشار إلى أنّ "العدو قرر تحويل هذه الموجة إلى تسونامي إعلامي من خلال استعطاف مشاعر وعواطف المواطنين"، مبيناً أنّ "أبواق الإعلام الغربي سعت لجر المواطنين إلى الشوارع، والتصعيد من خلال التحريض على قوات الأمن الداخلي، وفبركة سيناريوهات قتل وهمية وتوجيه اصابع الاتهام فيها إلى قوات الأمن بهدف توسيع رقعة الاضطرابات والاشتباكات بين المحتجين والأمنيين".
اقرأ أيضاً: "فارس": أكثر من 38 ألف كذبة نشرتها وسائل الإعلام المعادية لإيران
وتابع قائد القوة الجو فضائية التابعة لحرس الثورة أنّ "المسؤولين العسكريين كشفوا عن هذا المخطط، وظهرت حقيقة القنوات المحرضة على الفتن".
وأكد أنّ "يقظة وبصيرة الشعب أسقطت قناع العدو وأفشلت محاولاته، وسرعان ما فصل المواطنون الغيارى حسابهم عن الشباب المغرر بهم الذين عمدوا إلى إثارة الشغب والاعتداء على الممتلكات واستهداف الأمن".
وأردف أنّ "الخطوة الأخيرة التي لجأ إليها العدو لركوب أمواج الاضطرابات، تمثلت في شن هجوم عسكري ومسلح باستخدام المجموعات الإرهابية القادمة من إقليم شمال العراق".
ولفت إلى أنه "تم إخماد هذه المؤامرة في المهد، بواسطة يقظة أجهزة الأمن والقوة البرية لحرس الثورة"، محذّراً من أنّ "الشعب سيعاقب الجناة وداعمي الفتنة الأخيرة في مستقبل غير بعيد".
وفي وقت سابق من اليوم، أكد قائد فيلق القدس التابع لحرس الثورة الجنرال اسماعيل قاآني، أنّ "عجز أميركا في ساحات الصراع الأساسية جعلها تلجأ إلى تحريض الشباب الإيراني"، معتبراً أنّ "الأميركيين والأوروبيين ليسوا رجال ساحة المعركة بسبب نفسيتهم الجبانة، وهم خسروا ساحة المعركة الرئيسية".
وفي8 تشرين الثاني/نوفمبر، قال وزير الأمن الإيراني إسماعيل خطيب، إنّ "يد الكيان الصهيوني، في الأحداث الأخيرة، كانت أكثر وضوحاً في التنفيذ، وأيدي البريطانيين أكثر وضوحاً في الدعاية الإعلامية، ويد النظام السعودي أكثر وضوحاً في الدعم المالي".