حرس الثورة: الصهاينة يحفرون قبورهم بأيديهم عند تقدمهم إلى كل مترٍ في غزّة
مساعد قائد حرس الثورة الإيراني يؤكّد، في تصريحاتٍ خاصة للميادين، أنّ الصهاينة والأميركيين واهمون إذا ظنوا أنهم حققوا نصراً بالتقدم لأمتارٍ في قطاع غزّة، ومساعد قائد قوات "الباسيج" يُشيد بفصائل المقاومة الفلسطينية ونجاحها في قيادة المعركة.
قال مساعد قائد حرس الثورة الإيراني، العميد محمد رضا نقدي، في تصريحٍ خاص للميادين، إنّ "الصهاينة والأميركيين يتصورون أنّهم حقّقوا انتصاراً بالتقدّم في غزّة لعدة أمتار"، مؤكّداً أنّهم واهمون في تصورهم هذا.
وأكّد نقدي أنّ الإسرائيليين "يحفرون قبورهم بأيديهم عند تقدمهم إلى كل مترٍ في غزّة، ولن يتمكنوا من الخروج من أنقاض غزّة"، مُشدّداً على أنّهم سيتلقون دروساً وضرباتٍ موجعة للغاية لن ينسوها من المقاومة الفلسطينية.
وأشار إلى أنّ العالم وعلى مدى الأسابيع الماضية عرف جيداً حقيقة أميركا، حيث دفن الأميركيون في غزّة وإلى الأبد الحضارة التي لطالما افتخروا بها، من خلال ارتكاب هذا الكم الهائل من الجرائم والإبادة.
وفي تصريحٍ خاص للميادين، أكّد، من جهته، مساعد قائد قوات التعبئة الإيرانية "الباسيج"، العميد حسين معروفي، أنّ الحرب الدائرة اليوم في فلسطين وتحديداً في قطاع غزّة "ليست مع الصهاينة، بل مع الولايات المتحدة ونظام الهيمنة".
وأشاد معروفي بفصائل المقاومة الفلسطينية، قائلاً إنّهم " نجحوا وحدهم في تركيع الإدارة الأميركية والكيان الصهيوني"، وأشار إلى أنّ المقاومة في غزّة بمفردها تقود الساحة، وقد نجحت في ذلك بحكمة.
وأضاء العميد الإيراني في تصريحاته الخاصة للميادين على أنّ اللافت في قطاع غزّة هو الدعم الكبير الذي تتلقاه المقاومة الفلسطينية من قِبل السكان، والوقوف إلى جانبها بقوة، مُشدّداً على أنّ هذا تحديداً هو سبب غضب العدو الإسرائيلي.
يُذكر أنّه في الأيام الأولى لمعركة "طوفان الأقصى" البطولية، أعلن قائد الثورة والجمهورية الإسلامية في إيران، السيد علي خامنئي، أنّ ما حدث يوم السابع من تشرين الأول/أكتوبر (عملية طوفان الأقصى) هو "هزيمة عسكرية واستخبارية للكيان الإسرائيلي لا يمكن ترميمها".
ووصف السيد خامنئي حينها أنّ ما جرى في "طوفان الأقصى" يمثّل "زلزالاً مدمراً تمكن من هدم بعض البنى الرئيسية لحاكمية الكيان الصهيوني".