حرس الثورة الإيراني: الأعداء لا يجرؤون على مواجهتنا عسكرياً

نائب القائد العام لحرس الثورة الإيراني يؤكد أنّ عدم جرأة الأعداء على مواجهة إيران عسكرياً، دفعهم إلى اللجوء إلى خيارات أخرى، أبرزها الحرب الاقتصادية والثقافية.

  • الحرس الثوري الإيراني: الأعداء لا يجرؤون على مواجهتنا عسكرياً
     العميد علي فدوي نائب القائد العام لحرس الثورة الإيراني

أكّد العميد علي فدوي، نائب القائد العام لحرس الثورة الإيراني، اليوم الجمعة، إنّ "الأعداء لا يجرؤون على المواجهة العسكرية مع إيران، فلجأوا إلى الحرب الاقتصادية والثقافية".

وأفادت وكالة "إيرنا"، بأنّ تصريحات العميد علي فدوي جاءت خلال اجتماع مقر "البناء وإزالة الحرمان" التابع لفيلق "فجر" في حرس الثورة، في محافظة فارس جنوبي البلاد.

وأوضح القائد العسكري الإيراني أنّ بلاده "واجهت حروباً مختلفة في مجالات متعددة، منها العسكري الذي حدث خلال الحرب العراقية-الإيرانية (1980-1988)، ومنها حروب اقتصادية وثقافية، كما يجري اليوم ضد إيران".

وشدّد القائد العسكري في حرس الثورة على أنّ قواته "تقوم بأعمال جيدة في مجال إزالة الحرمان، أهمها إمدادات المياه وتوفيرها للقرى والأرياف في أنحاء البلاد".

اقرأ أيضاً: إحباط مخطط تخريبي للموساد في محطة فوردو الإيرانية.. ماذا في التفاصيل؟

قائد سلاح البحرية: مستعدون لمواجهة أيّ هجوم محتمل

بدوره، قال قائد سلاح البحرية في حرس الثورة الإيراني الأدميرال علي رضا تنكسيري، اليوم الجمعة، إنّ قواته "على أتمّ الاستعداد" لمواجهة أي اعتداء محتمل على إيران.

وأفادت وكالة "إيرنا" بأنّ تصريحات الأدميرال تنكسيري جاءت على هامش زيارته لنقطة أروندكنار الحدودية، في جنوب عبادان، والتي أكد خلالها أن "بحرية حرس الثورة على استعداد كامل لمناورات عملانية للسفن والقوات والمنظومات العملياتية في مياه أروندكنار شمالي غربي الخليج".

وشدّد القائد العسكري الإيراني على أن المقاتلين الإيرانيين "مستعدون للتصدي لأيّ عدوان محتمل سواء في المنطقة البحرية الثانية أو في المنطقة البحرية الثالثة الواقعة شمالي الخليج"، قائلاً: "ستفقأ عين العدو لو نظر بطمع إلى مياه وتراب الوطن الإسلامي".

وأفاد العميد تنكسيري بأنّ القوات العسكرية الإيرانية قد أظهرت استعدادها لمواجهة الأعداء مرات عديدة.

واشنطن حرّضت الشباب الإيراني لعجزها عن المواجهة

وفي سياق متصل، أكد قائد فيلق القدس التابع لحرس الثورة، الجنرال إسماعيل قآاني، يوم الثلاثاء، أنّ "عجز أميركا في ساحات الصراع الأساسية جعلها تلجأ إلى تحريض الشباب الإيراني"، معقباً بأنّ "أعداء المسلمين والثورة الإسلامية يقفون اليوم محتارين ومضطربين أمام كلمة المقاومة".

ووجه قاآني تحذيراً شديد اللهجة للاحتلال الإسرائيلي، وقال إنه "عند استشهاد الجنرال سليماني قلنا لكم أن تبيعوا بيوتكم وتغادروا المنطقة بأسرع ما يمكن، اليوم أنشأوا منظمات في الأراضي المحتلة للذهاب إلى بلدان أخرى".

وتابع: "اذهبوا بسرعة قبل أن يطردوكم، لن يتأخر ذلك اليوم الذي سيقوم فيه الشعب الفلسطيني بطرد الصهاينة"، مشيراً إلى كلام قائد الثورة الإسلامية أن "زمن اضرب واهرب قد ولّى، والأعداء اليوم يتعرضون للضغوط بشدة".

اقرأ أيضاً: إيران: اعتقال منفذي عملية اغتيال عالم الدين مولوي عبد الواحد ريكي

العدو حاول استغلال مشاعر المواطنين لاستهداف البلاد

بدوره، أكد قائد القوة الجو فضائية التابعة لحرس الثورة الإيراني العميد أمير علي حاجي زاده، الثلاثاء، أنّ "العمليات الاستباقية التي نفذها حرس الثورة على مقرات الإرهابيين في إقليم كردستان العراق، أخمدت مؤامرتهم في مهدها".

وأضاف حاجي زاده، أنّ "أجهزة التجسس المناوئة للثورة الإسلامية اتخذت خطوات عديدة لاستهداف إيران، بما في ذلك مخطط التقسيم كما حصل في ليبيا، ومخطط تنفيذ عمليات إرهابية مثل سوريا"، معقباً بأن "وفاة مهسا أميني أعطت ذريعة ذهبية لهؤلاء".

وأشار إلى أنّ "العدو قرر تحويل هذه الموجة إلى تسونامي إعلامي من خلال استعطاف مشاعر وعواطف المواطنين"، مبيناً أنّ "أبواق الإعلام الغربي سعت لجر المواطنين إلى الشوارع، والتصعيد من خلال التحريض على قوات الأمن الداخلي، وفبركة سيناريوهات قتل وهمية وتوجيه أصابع الاتهام فيها إلى قوات الأمن بهدف توسيع رقعة الاضطرابات والاشتباكات بين المحتجين والأمنيين".

اقرأ أيضاً: الأمن الإيراني يفكك 4 خلايا تابعة لجهاز "الموساد" الإسرائيلي

اخترنا لك