حرس الثورة: رد إيران المرتقب قد لا يكون تكراراً للعمليات السابقة
في ظل حالة القلق التي يعيشها كيان الاحتلال، يؤكد المتحدث باسم حرس الثورة، إنّ ردّ إيران قد يكون مختلفاً عن السيناريوهات السابقة، ويشير إلى أن الوقت سلاح يحرق المجتمع الصهيوني يومياً.
شدّد المتحدث باسم حرس الثورة في إيران، العميد محمد علي نائيني، على أنّ "رد إيران قد لا يكون تكراراً للعمليات السابقة" وأنّ "قادة القوات المسلحة في أعلى مستويات اتخاذ القرار، يقيّمون جميع المواقف، ويتخذون قرارات دقيقة ومحسوبة، ويغيرون حسابات العدو بإجراءات فعالة".
وخلال حديث مع الصحفيين، أشار العميد نائيني إلى أنّ الكيان الصهيوني قبِل بهزيمته وأن "والسياسيين الأمیركيين يعترفون بذلك، فهم لم يحققوا أياً من أهدافهم حتى الآن".
كما أكّد العميد نائيني، على أنّ الوقت يعمل في صالح إيران، وأنّ "فترة انتظار الرد الإيراني قد تطول"، فعلى الصهاينة أن "يعيشوا حالةً من عدم التوازن، وقادتنا لديهم خبرة وفن في معاقبة العدو بشكل فعال وليسوا من المتسرعين".
كما ذكّر، بأنّ إيران لم تترك "أي هجوم على أهداف إيرانية من دون رد"، وعلى العدو أن ينتظر "ضربات محسوبة ودقيقة في الوقت المناسب".
كيف سيطرت الفوضى العارمة على "الداخل الإسرائيلي" بسبب عدم معرفة ماهية #الردّ_الإيراني وردّ #حزب_الله؟
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) August 14, 2024
أستاذ الدراسات الشرق أوسطية في جامعة حيفا، محمود يزبك، في #المسائية👇#الميادين pic.twitter.com/lV3Asismta
وفي السياق عينه، شدّد نائب قائد حرس الثورة في إيران، العميد علي فدوي، أمس الاثنين، على أنّ إيران ستحدد "زمان وكيفية معاقبة الكيان والانتقام للشهيد هنية"، مؤكداً حتمية تنفيذ هذا الانتقام.
وأضاف العميد فدوي، بأن "الضجة في كيان الاحتلال، بسبب انتظار الرد الإيراني أصعب عليهم من الموت وهم ينتظرون ردنا ليلاً ونهاراً".