حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة تدخل يومها الـ202.. شهداء وجرحى في مجازر للاحتلال
الاحتلال الإسرائيلي يواصل عدوانه على قطاع غزة، مرتكباً المجازر بحق المدنيين باستهدافه المنازل المأهولة، وارتقاء عدد من الشهداء وإصابة آخرين.
-
امرأة فلسطينية تجلس إلى جانب جثة مكتشفة في مستشفى ناصر في خان يونس جنوبي قطاع غزة (أ ف ب)
يواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة، مرتكباً المجازر بحق المدنيين، باستهدافه المنازل المأهولة والبنى التحتية في مختلف أنحاء القطاع.
في هذا الإطار، أفاد مراسل الميادين باستهداف طائرات الاحتلال الإسرائيلي منزلاً يعود إلى عائلة العمور شرقي بلدة الفخاري شرقي مدينة خان يونس.
وأشار مراسلنا إلى قصف مدفعي إسرائيلي متقطع على الأطراف الشرقية لبلدة الفخاري وخزاعة الواقعتين في خان يونس جنوبي قطاع غزة.
وتحدث أيضاً عن ارتقاء شهيد من جراء استهدافه من طائرة استطلاع بصاروخين في منطقة "الحشاشين" شمال غربي رفح جنوب قطاع غزة.
وفي رفح أيضاً، استشهد عدد من المواطنين وأصيب آخرون، فجر اليوم، في إثر قصف إسرائيلي لمنزل في المدينة.
"شهداء وجرحى في قصف إسرائيلي لمنزل في مخيم يبنا في مدينة #رفح جنوبي قطاع #غزة"
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) April 24, 2024
مراسل #الميادين أحمد غانم #فلسطين #طوفان_الأقصى pic.twitter.com/NlI3nHjlaa
وفي التفاصيل، استهدفت طائرات الاحتلال منزلاً مأهولاً يعود إلى عائلة الجمل شرقي رفح، ما أدّى إلى ارتقاء 5 مواطنين وإصابة آخرين، غالبيتهم من الأطفال والنساء، نقلوا جميعاً إلى مستشفى أبو يوسف النجار في المدينة، فيما قصفت قوات الاحتلال موقعاً في محيط المستشفى ذاته.
أمّا في وسط قطاع غزة، فقد ارتقى 4 شهداء في قصف مدفعي إسرائيلي على جسر وادي غزة، فيما استهدف القصف المدفعي عدة مواقع في دير البلح وعدة مواقع قريبة من وادي غزة.
كما استهدفت قوات الاحتلال مدينة غزة بعدد كبير من القذائف والغارات، وخصوصاً حي الزيتون والجهة الشمالية الغربية والشمالية الغربية، كما استهدفت شرقي جباليا بالغارات والقذائف.
يُذكر أنّ قوات الاحتلال ارتكبت أمس 6 مجازر بحق العائلات في القطاع، أسفرت عن استشهاد 79 مواطناً، وإصابة 86 آخرين.
ووفقاً لآخر إحصائية، فقد ارتفعت حصيلة الشهداء في قطاع غزة منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي إلى 34262، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وبلغت حصيلة الإصابات 77229، في حين لا يزال آلاف الضحايا تحت الركام وفي الطرق، ويمنع الاحتلال وصول طواقم الإسعاف والدفاع المدني من الوصول إليهم.
