حاكم بيلغورود: ارتفاع حصيلة ضحايا الهجوم الأوكراني إلى 25 قتيلاً بينهم 5 أطفال

روسيا تعلن ارتفاع عدد ضحايا الهجوم الأوكراني على بيلغورود إلى 25 قتيلاً، بينهم خمسة أطفال، بالإضافة إلى 44 جريحاً بينهم 20 لا يزالون في حال الخطر.

  • هجوم بيلغورود: ارتفاع حصيلة الضحايا إلى 25 قتيلا بينهم 5 أطفال
    هجوم يستهدف مقاطعة بيلغورود الروسية

أعلن حاكم مقاطعة بيلغورود الروسية فياتشيسلاف غلادكوف، عبر حسابه على تلغرام، أنّ عدد الضحايا جراء الهجوم الأوكراني على مدينة بيلغورود ارتفع إلى 25 قتيلاً، بينهم خمسة أطفال.

ولاحقاً، أكد المكتب الإعلامي بوزارة الصحة الروسية في بيان أنّ 44 شخصاً أصيبوا جراء القصف الأوكراني على بيلغورود، بينهم 6 أطفال، ولا زالوا يتلقون العلاج داخل مستشفيات بيلغورود. وأوضحت الوزارة أنّ 20 من الجرحى هم في حالة خطرة.

وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين  قد أكّد خلال لقائه مع عسكريين روس في المستشفى العسكري فيشنفسكي أمس أن "ما حدث في بيلغورود هو هجوم إرهابي ضدّ المدنيين ويمكننا الردّ لكن روسيا تضرب أهدافاً عسكرية فقط".

وكان  غلادكوف، قد أعلن، يوم السبت الماضي، أنّ الجيش الأوكراني قصف وسط مدينة بيلغورود، ما أسفر عن مقتل عدد من المدنيين بينهم أطفال وإصابة آخرين.

كما أكدت وزارة الدفاع الروسية، أنّ كييف نفّذت "هجوماً عشوائياً" على مدينة بيلغورود الروسية بصواريخ وقنابل عنقودية، مشيرةً إلى أنّ الهجوم لن يمرّ من دون ردّ.

تجدر الإشارة إلى أنّ القوات الأوكرانية تستهدف، بشكل شبه يومي، المناطق الحدودية الروسية في مقاطعات بيلغورود وبريانسك وكورسك وفورونيج وروستوف وشبه جزيرة القرم، بالطائرات المسيّرة والصواريخ.

وتحاول كييف من خلال استخدام المسيّرات الهجومية، والقصف المدفعي ضدّ مدنيين ومنشآت مدنية في روسيا، تشتيت الانتباه عن فشل ما تسمّيه بـ "الهجوم المضاد"، الذي أعلنت عنه في حزيران/يونيو من العام الجاري، والذي سبق أن اعترف مسؤولون أوكران وغربيون بفشله.

وتواصل القوات الروسية، منذ 24 شباط/فبراير 2022، تنفيذ عمليتها العسكرية الخاصة، التي أعلنت أنها تهدف إلى القضاء على التهديدات الموجّهة عبر أوكرانيا إلى أمن روسيا، وإلزامها بالحياد، وحماية المدنيين الروس في دونباس.

إقرأ أيضاً: رداً على قصف بيلغورود.. روسيا تقصف مراكز صنع القرار الأوكرانية في خاركوف

حلف الناتو يحاول التمدد باتجاه الشرق قرب حدود روسيا، عن طريق ضم أوكرانيا، وروسيا الاتحادية ترفض ذلك وتطالب بضمانات أمنية، فتعترف بجمهوريتي لوغانسك ودونيتسك، وتطلق عملية عسكرية في إقليم دونباس، بسبب قصف القوات الأوكرانية المتكرر على الإقليم.

اخترنا لك