جهات عربية تتضامن مع "الميادين": قرار إيقافها في "إسرائيل" يزيدها قوةً وحضوراً
جهات عربية تتضامن مع شبكة الميادين الإعلامية، وتؤكد أنّ قرار "الكابينت" الإسرائيلي إيقاف عملها، شهادة لها على مصداقيتها وفاعليتها في معركة الكرامة الحالية في غزة.
أعرب اتحاد الإعلاميين اليمنيين عن تضامنه الكامل مع شبكة الميادين الإعلامية ضد الهجمة الصهيونية على القناة، والتي كان آخرها قرار حظر شبكة الميادين قناة وموقعاً وإذاعة ومنصات، على مواقع التواصل الاجتماعي في فلسطين المحتلة.
وأضاف الاتحاد في بيان أنّ "الهجمة الصهيونية بمثابة شهادة للميادين بقوة تأثير هذه القناة الحرة على الكيان الغاصب والمحتل لفلسطين والقدس".
كما أكد أنّ "هذا الاستهداف لن يضعف قناة الميادين، بل يزيدها قوة وحضوراً لدى الجماهير العربية والإسلامية، وما يمارسه الكيان الصهيوني من تعديات على الإعلام والصحافة والمجازر التي يرتكبها في غزة، تضع العالم أمام حقيقة هذا الكيان الإرهابي الذي يستبيح كل المحرمات".
من جهتها، أعربت أحزاب اللقاء المشترك في صنعاء عن تضامنها الكامل مع قناة الميادين "إزاء القرار الصهيوني بإغلاق مكاتب القناة وبثها الحي في الأراضي العربية الفلسطينية المحتلة ومصادرة معدات البث ومنع استخدام طواقمها للمعدات المهنية كالكاميرات وغيرها".
ورأت أنّ هذا "القرار الصهيوني الهادف لتقييد حرية الصحافة عبر إغلاق المنابر الإعلامية التي تكشف حجم إجرامه بالصوت والصورة، دليل ضعف هذا الكيان على مواجهة الكلمة بالكلمة ما يضطره لتكميم أي صوت ينقل الواقع كما هو".
بدوره، أكد التيار الشعبي في تونس أنّ "إجراءات العدو ضد القناة هي وسام شرف لها، ودليل قاطع على الانتماء الوطني والقومي والإنساني، وبرهان على المهنية والانحياز للحق والعدل".
وتمنى التيار الشعبي أنّ "تكون قناة الميادين من أولى الشاشات التي تبث صور تحرير فلسطين وتحرير القدس أولى القبلتين وثالث الحرمين"
من جانبه، قال وزير الثقافة اللبناني محمد وسام المرتضى، أنّ "قرارهم حجب الميادين لن يحجب طبيعتهم الإجرامية التي تكشف عن صورتها في جميع الميادين".
وقال في بيان: "هنيئًاً للميادين قرار العدوان بحجبها. ذلك شهادة لها على مصداقيتها وفاعليتها في معركة الكرامة والنصر التي يخوضها المقاومون على الجبهات كافة، ويكبّدون العدو فيها من الخسائر والمهانة ما لا عين رأت ولا أذن سمعت من قبل".
اقرأ أيضاً: أحزاب وقيادات عربية تتضامن مع الميادين بعد قرار منعها من العمل في فلسطين المحتلة
هنيئًا ل #الميادين قرار العدوان بحجبها. ذلك شهادة لها على مصداقيتها وفاعليتها في معركة الكرامة والنصر التي يخوضها المقاومون على الجبهات كافة، ويكبّدون العدو فيها من الخسائر والمهانة ما لا عين رأت ولا أذن سمعت من قبل.
— القاضي محمد وسام المرتضى وزير الثقافة (@JugeMMourtada) November 13, 2023
ألا فليعرف الصهاينة أن قرارهم حجب قناة الميادين لن يحجب طبيعتهم… pic.twitter.com/amTx4kggjT
من جهته، علّق رئيس مجلس إدارة شبكة الميادين، غسان بن جدو، اليوم الإثنين، على قرار الكابينت الإسرائيلي حظر الميادين في فلسطين المحتلة.
وأكّد أنّ القرار وقعّه وزير اتصالات الإسرائيلي "وهو يرتجفُ، ناشراً صورة الانتصار على الميادين بفخرٍ واهمٍ وزهوٍ كالح".
ورأى أنّ كيان الاحتلال يحسب بهذا القرار، أنّه يوجّهُ رسالة تهديدٍ متجدّدةً "للميادين مباشرةً، وعبرها ربّما، رسائل ترهيبٍ لإعلام الأحرار أينما كانوا".
وأضاف أنّ "الوزير السادي، قاتل الأطفال، لا يعرف ماهيّة الحرية، ولا هوية الأحرار، والأيام بيننا".
كما أشار رئيس مجلس إدارة شبكة الميادين إلى أنّ الميادين لم تخف يوماً، لأنّ خيارها هو أن تكون "الحاضن لفلسطين القضية، والمدافعة عن شعب فلسطين الكرامة، والعاشقة لمقدّسات فلسطين المسيحية والإسلامية".
وشدد على أنّ الميادين "لم تنافق يوماً، "لأنّها مع الإنسان في كلّ مكان، وتدعم مقاومة شعوب العالم ضد أيّ احتلالٍ، وفي مقدَّمهم، الشعب الفلسطيني المظلوم المُعتدى عليه في كل ثانيةٍ مِن زمنه الإنساني السامي".
"نحن #الميادين، لم نُخْف يوماً خِيارنا الحاضنَ فلَسطين القضية، والمُدافِعَ عن شعبِ فِلَسطينَ الكرامة، والعاشِق مقدسات فلَسطينَ المسيحيةَ والإسلامية.. نحن الميادينْ في الوقت ذاتِه، لم نعملْ إلاّ بضميرٍ مهنيٍ، وحرفيةٍ صحافيةٍ، كشبكة إعلاميةٍ تنقلُ الواقع كما هو"
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) November 13, 2023
رئيس مجلس إدارة… pic.twitter.com/H6xyswbhVm
واليوم، صادق مجلس الوزراء السياسي الأمني الإسرائيلي (الكابينت)، على إيقاف عمل شبكة الميادين الإعلامية في فلسطين المحتلّة.
وبحسب بيانٍ مُشترك لوزير أمن الاحتلال، يوآف غالانت، ووزير الاتصالات، شلومو كرعي، فإنّ هذا الاقتراح المقدّم من وزير إعلام الاحتلال يأتي بسبب أنّ الميادين تضرّ بـ"أمن إسرائيل".
وبرّر البيان القرار، بأنّ "لوزير الاتصالات في هذه الحالة المذكورة، وبعد موافقة مجلس الوزراء، أن يأمر بمرسوم بإغلاق المكاتب ومصادرة معدات البث، ومنع استخدام البنى التحتية للاتصالات المختلفة لهيئة البث"، وذلك وفقاً لـ "أنظمة الطوارئ" لدى الكيان وحكومته.