الميادين تهنئ غالاوي بفوزه في روتشديل: انتصارٌ لغزةَ التي تقاوم الإبادة المتوحشة
شبكة الميادين تهنئ البرلماني، جورج غالاوي، بفوزه في الانتخابات الفرعية البريطانية في روتشديل، مؤكّدةً أنّ هذا الفوز هو "نصر إنساني نضالي سياسي، واستراتيجي".
توجّهت شبكة الميادين الإعلامية متمثّلة برئيس مجلس إدارتها، غسان بن جدو، بتهنئة جورج غالاوي، بفوزه في الانتخابات الفرعية في روتشديل، شمالي إنكلترا، معتبرةً أنّ فوزه هو انتصار لغزةَ التي تقاوم الإبادة المتوحشة.
وفي تهنئةٍ وجّهها بن جدو إلى غالاوي، قال: "من الميادين، صوت الرأي العام العربي والأُممي الحرّ، إلى جورج غالاوي، صوت الغرب التقدمي الحر، أخلص التهاني بفوزكم المظفَّر في الانتخابات، بجدارةٍ واستحقاق ونخوة".
وأشار إلى أنّ هذا الفوز يمثّل "نصراً إنسانياً نضالياً سياسياً، بل استراتيجياً"، مُضيفاً أنّ الفوز أيضاً يُعتبر "انتصاراً لغزةَ التي تقاوم الإبادة المتوحشة، وانتصاراً لما في الغرب وحضارته من قِيَم التحرّر، وهزيمة لما في بريطانيا والغرب من أشرار وقتَلة، صانعي إسرائيل، خلاصة كل ما في الدنيا من عدوانية واستكبار وسرقة".
وشدّد بن جدو في رسالته على أنّ "هذا الفوز هو انتصار لجورج غالاوي الإنسان والمناضل، على من تعاطَوا معه بظلم وإقصاء وتشهير".
واختتم بن جدو بالقول: "إنّنا نفتخر بكم، عزيزنا المناضل والمفكر والسياسي والإعلامي، جورج غالاوي، صديقاً للأحرار والمناضلين، صديقاً لفلسطين وكفاحها، وصديقاً لغزة ومقاومتها. التهنئة من جديد، وكلنا ثقة بأنكم ستكونون صوت العدالة والتحدّي ونُصرة المستضعَفين في العالم".
وفاز عضو البرلمان السابق عن حزب العمال جورج غالاوي بمقعد روتشديل شمالي إنكلترا، وذلك خلال الانتخابات الفرعية البريطانية، حاصلاً على 40% من الأصوات، بينما حصل منافسه على 21.3% من أصوات المقترعين.
ووفق موقع "declassified uk" البريطاني، فإنّ حملة جورج غالاوي ركّزت على غزّة، واكتسب أنصار غالاوي نشاطاً كبيراً بسبب معارضته الحرب في العراق وأفغانستان والإبادة الجماعية في غزّة، إذ يربط الناس المسألة الأخلاقية في رفض الإبادة الجماعية مع التصويت في الانتخابات.