جنبلاط: إدانة فرنسا وبريطانيا وأوروبا عملية "حماس" نقطة عار في سجلهم الأسود

الرئيس السابق للحزب التقدمي الاشتراكي في لبنان وليد جنبلاط ينتقد دولاً أوروبية تدّعي الحضارة واحترام حقوق الإنسان لإدانتها عملية حركة "حماس" في محيط قطاع غزّة.

  • الاحتلال الإسرائيلي يقصف مسجداً في خانيونس جنوبي قطاع غزة (تواصل اجتماعي)
    الاحتلال الإسرائيلي يقصف مسجداً في خانيونس جنوبي قطاع غزة (تواصل اجتماعي)

صرّح الرئيس السابق للحزب التقدمي الاشتراكي في لبنان، وليد جنبلاط، اليوم الأحد، بأنّ إدانة فرنسا وبريطانيا وأوروبا عملية حركة حماس (طوفان الأقصى) تُمثّل نقطة عارٍ جديدة في سجلّهم  الأسود.

وقال جنبلاط في منشورٍ له عبر منصة "إكس" (تويتر سابقاً)، إنّ فلسطين والقدس ستبقيان للعرب والمسلمين، مضيفاً أنّه "في الأيام الصعبة يقع الفرز، والدول التي تدّعي الحضارة واحترام حقوق الإنسان تعود إلى جذورها الاستعمارية فتاريخها مُلطّخ بدم الأبرياء من الجزائر إلى سائر الشعوب العربية".

وعلى الرغم من القصف الإسرائيلي لمبانٍ سكنية، وسقوط أكثر من 256 شهيداً في قطاع غزّة جرّاء العدوان المستمر منذ يوم أمس، دان كلٌ من فرنسا وبريطانيا والاتحاد الأوروبي، عملية "طوفان الأقصى"، دون ذكر استهدافات الاحتلال للمدنيين.

وأمس، عمّت الاحتفالات في قطاع غزة والضفة الغربية والأراضي الفلسطينية المحتلة عام 48 وعدّة دول عربية ابتهاجاً بعملية "طوفان الأقصى"، كما باركت جهات سياسية عربية تلك العملية.

وأقرّت سلطات الاحتلال الإسرائيلي بمقتل نحو 300 مستوطن إسرائيلي، من بينهم قيادات في "الجيش" والشرطة الإسرائيليين، وجرح أكثر من 1864 آخرين، حتى اللحظة.

يُشار إلى أنّ عملية "طوفان الأقصى"، التي أطلقتها فصائل المقاومة، فجر أمس السبت، من أجل اقتحام المستوطنات المحيطة بقطاع غّزة، ما زالت مستمرة حتى الآن.

اقرأ أيضاً: طوفان الأقصى.. المقاومة تصنع المستحيل

في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023 أعلنت كتائب القسام معركة "طوفان الأقصى"، فاقتحمت المستوطنات الإسرائيلية في غلاف غزة، وأسرت جنوداً ومستوطنين إسرائيليين. قامت "إسرائيل" بعدها بحملة انتقام وحشية ضد القطاع، في عدوانٍ قتل وأصاب عشرات الآلاف من الفلسطينيين.

اخترنا لك