توسع المناقشات بشأن انضمام المزيد من الأعضاء إلى "البريكس"

وكالة "بلومبيرغ" الأميركية تشير إلى أنّ توسيع مجموعة دول "البريكس" سيفيد الصين لمواجهة هيمنة الدول الغربية ومؤسسات الأمم المتحدة.

  • رؤساء مجموعة البريكس (أرشيف)
    رؤساء مجموعة البريكس (أرشيف)

تعتزم مجموعة دول "البريكس" أن تُقرر هذا العام ما إذا كانت ستقبل أعضاء جُدداً وما هي المعايير التي سيتعين عليهم تلبيتها، وفق وكالة بلومبيرغ الأميركية.

ومن بين الدول التي تسعى للانضمام إلى المنظمة إيران والسعودية اللتان قدمتا طلبات انضمام رسمية، وفقاً لسفير جنوب أفريقيا لدى المنظمة. 

ووفق "بلومبيرغ"، فإنّ توسيع المجموعة التي تضمّ البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا سيفيد الصين، إذ تحاول بكين، ثاني أكبر اقتصاد في العالم، بناء نفوذ دبلوماسي لمواجهة هيمنة الدول الغربية، وصندوق النقد الدولي، والبنك الدولي ومؤسسات أخرى.

اقرأ أيضاً: تبون: عام 2023 سيتوَّج بانضمام الجزائر إلى مجموعة "بريكس"

وفي وقتٍ سابق، صرّح رئيس وزراء أفريقيا الوسطى، فيليكس مولوا، بأنّه بحث مع الجانب الروسي فرص التعاون المتاحة في إطار مجموعة "بريكس"، وذلك في ظل قرار المجموعة افتتاح مقر لها في البلاد.

وبدأ العمل على إنشاء مجموعة "بريكس" في العام 2006. وعقدت أول قمة لها في 16 حزيران/يونيو 2009 تحت اسم "بريك"، في مدينة يكاترينبورغ الروسية.

وفي العام 2017، وخلال عقد قمة "بريكس" في مدينة شيامين الصينية، تم الحديث عن خطة "بريكس بلس BRICS plus" التوسعية، والتي تهدف إلى إضافة دول جديدة إلى مجموعة "بريكس" كضيفة بصورة دائمة، أو مشاركة في الحوار.  

ومجموعة "بريكس" منظمة دولية تضم روسيا، البرازيل، الهند، الصين، جنوب أفريقيا، وتستحوذ على 23% من حجم الاقتصاد العالمي، و18% من التجارة الدولية. ويسعى عدد من الدول إلى الانضمام لهذه الكتلة الاقتصادية الضخمة، كالجزائر والأرجنتين وإندونيسيا.

اخترنا لك